كشف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة بالسودان "أوتشا" عن تأثر حركة الشحن إلى ميناء بورتسودان بالتدابير المتخذة ضد فايروس كورونا الجديد، مؤكدًا أن السفن التي تمر عبر قناة السويس إلى بورتسودان المحملة بالسلع الأساسية تبقى في الحجر الصحي لأسبوعين ما يؤدي إلى تأخير حركة الشحن إلى السودان.
طالبت الأمم المتحدة بالإفراج عن الشحنات والسلع الإستراتيجية من التخليص الجمركي الذي عادة ما يستغرق ثلاثة أسابيع وحذرت من مواجهة الوكالات الإنسانية والجهات الفاعلة مخاطر نقص الإمدادات
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير اطلع عليه "ألترا سودان" السبت، إن حركة الشحن إلى ميناء بورتسودان ستتأثر بالتدابير المتعلقة بالحجر الصحي وتشمل السلع الإستراتيجية، ولفت إلى أن "الإجراءات تنطبق على شحنات من الصين ومصر واليابان وكوريا الجنوبية وأوروبا".
اقرأ/ي أيضًا: "كورونا" في السودان.. تصاعد المخاوف من الإصابة وتزايد الاهتمام بالوقاية
وأشار التقرير الأممي إلى أن "هذه التدابير تؤخر الشحنات لأسبوعين وتشمل شحنات حيوية مثل الأدوية واللوازم الطبية".
وذكر التقرير أن إجراءات التخليص الجمركي لهذه السلع المستوردة عادة ما تستغرق ثلاثة إلى أربعة أسابيع في حالة عدم انقطاع العمل في الجمارك، محذرًا من أن الوكالات الإنسانية في السودان تواجه تحديًا فيما بتعلق بالتخليص الجمركي للمستلزمات الطبية والأدوية.
وأوضح التقرير أن العمل في الهيئات الحكومية تقلص نسبة لتسريح الموظفين وإبقاء 30% فقط من العاملين، الأمر الذي يؤثر على العمليات الجمركية والشحن والتفريغ.
وتابع التقرير أنه "نظرًا لأن الإجراءات تستغرق وقتًا وتؤثر على قدرة الاستجابة لفايروس كورونا الجديد، فإن الأمم المتحدة تدعو للإفراج السريع عن جميع الشحنات والإمدادات بشكل استثنائي".
وأبان التقرير أن واردات السودان من الأدوية انخفضت في العام 2019 متأثرة بالأزمة الإقتصادية أقل بنسية 20% عما كانت عليها في العام 2017، ونتج عنها انخفاض الأدوية في القطاعين الحكومي والخاص.
اقرأ/ي أيضًا:
أطباء الضعين يضربون عن العمل ويطالبون حكومة الولاية بالاعتذار والحماية