25-مارس-2020

جثمان وزير الدفاع في طريقه إلى الخرطوم (الترا سودان)

قالت السلطات الحكومية بدولة جنوب السودان إن جثمان وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن جمال عمر سيتم ترحيله إلى العاصمة السودانية الخرطوم، وسترافقه وزيرة الدفاع أنجلينا تينج بمعية الدكتور ضيو مطوك، وزير الاستثمار وسكرتير لجنة التفاوض التابعة لوساطة دولة جنوب السودان.

عددت حكومة جنوب السودان في بيانها مآثر الفقيد الراحل باعتباره قائدًا وطنيًا وشخص ملتزم بتحقيق السلام في السودان

وقالت السلطات الحكومية بدولة جنوب السودان في بيان لها اليوم: "سيرافق جثمان الفقيد الراحل وزيرة الدفاع أنجلينا تينج ووزير الاستثمار ضيو مطوك الذي يشغل أيضًا منصب سكرتير لجنة الوساطة في مباحثات السلام السودانية".

اقرأ/ي أيضًا: وفاة وزير الدفاع السوداني جمال الدين عمر في جوبا

وعددت حكومة جنوب السودان في بيانها مآثر الفقيد الراحل باعتباره قائدًا وطنيًا وشخص ملتزم بتحقيق السلام في السودان، وزادت بالقول: "حكومة جنوب السودان تبلغ تعازيها القلبية للفريق عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، لهذا الفقد الجلل، كما تتقدم حكومة جنوب السودان بتعازيها القلبية الحارة لأسرة الراحل وأقربائه، سائلين الله أن يلهمهم الصبر وحسن العزاء".

وصبيحة اليوم أعلنت لجنة الوساطة الحكومية التابعة لجنوب السودان وفاة وزير الدفاع السوداني الفريق جمال عمر، إثر نوبة قلبية حادة بالعاصمة جوبا التي كان يتواجد بها ضمن فريق التفاوض الحكومي في لجنة الترتيبات الأمنية التي يتراسها.

وقال الدكتور ضيو مطوك، عضو لجنة الوساطة التابعة لحكومة جنوب السودان في تصريحات مقتضبة للصحفيين، بأنه يسيتم رفع التفاوض لفترة أسبوع حدادًا على رحيل الفريق جمال عمر وزير الدفاع وعضو فريق التفاوض الحكومي.

وقالت حكومة جنوب السودان في بيانها أن رحيل الفريق جمال عمر يمثل فقدًا كبيرًا للسودان وجنوب السودان.

 وبحسب متابعة "الترا سودان" فإن جثمان الفريق أول ركن جمال عمر سيصل إلى مطار الخرطوم في حوالى الساعة الثالثة عصرًا بعد أن اكتملت كافة الترتيبات المتعلقة بترحيله.

هذا وقد أصدرت كل من الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بقيادة مالك عقار وحركة العدل والمساواة السودانية برقيات تعزية للشعب السوداني بوفاة وزير الدفاع السوداني جمال عمر خلال حضوره جولة الترتيبات الأمنية بجوبا.

وتخرج الفريق أول ركن جمال عمر المولود في يناير 1960 من الكلية الحربية السودانية ضمن الدفعة 13، وهو حاصل على عدد من  الأوسمة والأنواط هي، نوط الواجب، الخدمة الطويلة الممتازة، وسام الصمود، وسام الدفاع الذهبي ووسام النيلين من الطبقة الأولى، كما عمل قبل توليه لحقيبة الدفاع بعد نجاح الثورة السودانية في الاطاحة بنظام الإنقاذ في هيئة الاستخبارات العسكرية، رئاسة أركان القوات البرية، كما عمل ملحقًا عسكريًا بدولة كينيا، وله عدد من الدراسات العسكرية أهمها "الصراع السياسي في كينيا 2007 والصراع في دارفور وأثره على الأمن الوطني السوداني والإقليمي.

 

اقرأ/ي أيضًا

السودان يحظر التجوال والسفر وينشئ صندوقًا خاصًا لمجابهة كورونا

وزيرة الخارجية لنظيرها الإيطالي: نؤمن بقدرة أمتكم في التغلب على الوباء