14-أكتوبر-2022
مبارك أردول

مبارك أردول الأمين العام لقوى "التوفق الوطني"

اتهم الأمين العام لقوى الحرية والتغيير (مجموعة التوافق الوطني) - اتهم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان ورئيس بعثة "اليونيتامس" فولكر بيرتس بـ"التضليل".

وقال أردول إن الحديث الذي أدلى به فولكر لقناة "الحدث" بأن هناك اتفاقًا بين المدنيين والعسكريين "هو حديث مضلل".

مبارك أردول: المدنيون لم يجلسوا ولم يتفقوا مع العسكريين وهذه "عملية تزوير أخرى" يسوقها فولكر

وأضاف أردول في تغريدة له على "تويتر": "المدنيون لم يجلسوا ولم يتفقوا مع العسكريين"، لافتًا إلى أن ما حدث هو جلوس ثلاثة أشخاص من قوى المجلس المركزي مع العسكريين سرًا. وأردف أردول قائلًا: "هؤلاء في نظر فولكر هم فقط من يطلق عليهم الـ(مدنيين) ويضلل بهم الرأي العام الداخلي والخارجي".


وزاد الأمين العام لقوى "التوافق الوطني" بأن هذه "عملية تزوير أخرى" يسوقها فولكر "كما زور من قبل توقيعي زملائه في الآلية الثلاثية وأرسل بهم خطابًا إلينا" - على حد قوله.

وكانت قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) قد كشفت مساء الأربعاء الماضي عن تلقها -عبر اتصالات "غير رسمية"- ما يفيد بقبول المكون العسكري لمشروع الدستور الانتقالي كأساس للحل السياسي مع وجود ملاحظات "محدودة" حوله، معلنةً تشكيل لجنة لتلقي هذه الملاحظات ونقلها لهيئات التحالف للبت فيها ودراستها.

https://t.me/ultrasudan

ومن جانبها، أعلنت قوى الحرية والتغيير (التوافق الوطني) عن رفضها "التام" للتسوية "الثنائية" بين قوى الحرية والتغيير (مجموعة المجلس المركزي) والمكون العسكري أو أي تسوية ثنائية. وأوضح بيانٌ لها أمس الخميس أن "دستور تسييرية المحامين" لا يصلح لأن يكون أساسًا لعملية سياسية "ذات مصداقية" ولن يقود إلى تشكيل حكومة "كفاءات وطنية ومستقلة". وحذّرت قوى "التوافق الوطني" من إعادة إنتاج الأزمة، لافتةً إلى ما قد تسببه من "كوارث تهدد بقاء كيان الدولة السودانية وتماسك النسيج الاجتماعي والسلام والاستقرار".