كشف أحد أقوى المرشحين لتولي منصب وزيرالمالية، وعضو اللجنة الاقتصادية بتحالف الحرية والتغيير الحاكم، محمد شيخون، عن ملامح خطته حال تم تعيينه للمنصب، وقال إنه يعتمد على برنامج اللجنة الاقتصادية للتحالف الحاكم، الذي يتبنى نهجًا محددًا لتعديل المسار الاقتصادي، كما أنه لا يعتمد في البرنامج على المنح والقروض الخارجية التي وصف اعتماد الحكومة عليها بـ"الرهان الخاطئ"، مشيرًا إلى أن أي حديث عن عدم وجود مصادر وطنية لدعم الاقتصادي "غير صحيح".
محمد شيخون: نظام المخلوع البشير كان لديه قدر من السيطرة على الاقتصاد ونحن حررنا أي شيء
وانتقد شيخون في حديثه لـ"ألترا سودان"، المنهج الذي اعتمدت عليه الحكومة الانتقالية لإدارة الاقتصاد في الفترة الماضية، مقارنه بسياسات نظام المخلوع عمر البشير، قائلًا: "نظام الإنقاذ كان لديه قدر من السيطرة على عدم تدهور الجنيه مقابل العملات الأجنبية رغم أنه كان متصاعدًا، واتخذ إجراءات للحد من تدهور الاقتصادي منها تصدير الذهب عبر بنك السودان المركزي ووضعت الدولة يدها على قدر من العملة الأجنبية بعدد من السياسيات التي حافظت نوعًا ما على استقرار سلع الدقيق والمحروقات والدواء، لكن نحن حررنا أي شيء، كما اعتمدت حكومتنا على المنح والقروض الخارجية بشكل مفرط".
اقرأ/ي أيضًا: غرفة طوارئ الخرطوم تكشف عن انخفاض مناسيب نهري النيل وعطبرة
وأكد الاقتصادي شيخون، أحد مرشحي حقيبة المالية، أنه سوف يعتمد حال تم تعيينه على برنامج اللجنة الاقتصادية للحرية والتغيير، الذي يطرح ستة مصادر وطنية لتوفير إيرادات للدولة من النقد الأجنبي منها الذهب والسيطرة على الصادر وتحويلات المغتربين عبر تحفيزهم.
وأعلن شيخون أن أمر ترشيحه لتقلد حقيبة المالية جاء على خلفية قرار المجلس المركزي للتحالف الحاكم الذي منح تفويضًا للجنة الاقتصادية بترشيح أعضاءً منها لمنصب وزارة المالية، مؤكدًا أنه سوف يعتمد على برنامج لجنة الحرية والتغيير حال تم تعيينه وزيرًا للمالية ، وقال: "تطبيق برنامج اللجنة سوف يأتي بنتيجة إيجابية بنسبة عالية، خاصة إذا حسن التصرف مع هذه السياسات في التطبيق وهذا تفاؤل باقتصاد وموارد البلاد".
اقرأ/ي أيضًا
حمدوك: نهدي اتفاق السلام لأطفالنا الذين ولدوا في معسكرات النزوح