انتهت جلسات اليوم الأول للمحادثات السودانية السودانية التي تسهلها الآلية الثلاثية المشتركة، باتفاق على الإجراءات المتعلقة بإدارة الحوار، وعلى تشكيل آلية وطنية لإدارته، وقال رئيس بعثة يونيتامس، فولكر بيرتس إن هذا الاجتماع تقني لبداية الحوار السوداني السوداني المسهل بواسطة الآلية الثلاثية، وتابع فولكر في تصريح صحفي عقب الجلسات: "ما قمنا به اليوم هو أول اجتماع، لبدء الحوار السوداني السوداني، كان هذا اللقاء جيد، والمناخ بناء وسنتابع هذا اللقاء يوم الأحد".
بيرتس: هناك اتفاق على أمور أجرائية وأن قضايا أخرى تحتاج لنقاش أكثر
وأوضح فولكر بأن هناك اتفاق على أمور أجرائية وأن قضايا أخرى تحتاج لنقاش أكثر، مؤكدًا على أن هناك اعتراف عام بين المشاركين بأن القوى السياسية التي تغيبت واعتذرت عن المشاركة تمثل أصحاب مصلحة أساسيين للوصول إلى انتقال تحت قيادة مدنية نحو الديموقراطية، مشيرًا إلى أن هناك اعتراف أن وجود هذه القوى ضروري لنجاح هذا الحوار، وأن الآلية لهذا السبب ستواصل الاتصال مع هذه القوى السياسية.
وقال عضو مجلس السيادة الفريق إبراهيم جابر في تصريح مقتضب، بأن الجلسة الإجرائية تواصلت وتم المرور على القواعد الإجرائية بالتفاصيل ومن ثم الترتيبات التقنية للمحادثات، الأولويات الموضوعة للمحادثات، وأكد بأن الجلسات ستتواصل يوم الأحد، وأنه خلال هذه الفترة سترفع الأسماء التي تشكل منها الآلية الوطنية لإدارة الحوار، وستبدأ جلسات الأحد بحضور الآلية الوطنية، وتستمر هذه الجلسات، وأوضح أن هناك محور يعمل على الاتصال بكل الذين تغيبوا عن الجلسة لإعادتهم للحوار.
وأوضح رئيس تحالف قوى الحراك الوطني الدكتور تجاني سيسي في تصريح خاص لـ"الترا سودان"، إنهم اتفقوا على القضايا الإجرائية، وكذلك قرروا أن يكون الحوار شاملًا من حيث الأطراف على أن يتم التواصل مع من قاطعوا الجلسة، وأكد رئيس تحالف قوى الحراك على أنهم اتفقوا أن يكون الحوار سودانيًا وأن تديره مجموعة سودانية تدير وتقوم الآلية بتسهيل الحوار.
ويضيف تجاني سيسي بأنه إن كان هناك معتقلين سياسيين فإنه من الضروري إطلاق سراحهم لتهيئة المناخ، وكشف عن أن الآلية ستتشكل من وطنيين محايدين ولا ينتمون إلى قوى سياسية لضمان الحياد لتدير الحوار، وتابع: "ستقدم ترشيحات للآلية الوطنية للوساطة وسنلتقي في اجتماع الأحد لاتخاذ قرار بشأنها".
