19-أبريل-2024
قوة من الدعم السريع

قوات الدعم السريع

قالت لجان مقاومة الحصاحيصا، أمس الخميس، إن الدعم السريع قامت بنهب ممتلكات المزارعين والعمال في غرب الحصاحيصا وريفي طابت، بحيث تقوم  القوات بضرب المزارعين وإرهابهم، بجانب منعهم من حصاد محصول القمح والمحاصيل الشتوية الأخرى.

قال البيان إن الدافع وراء هذه الانتهاكات هو تجويع وإفقار المواطنين وتهجيرهم قسريًا من مزارعهم وأراضيهم التي يقتاتون ويعيشون عليها

جاء ذلك في بيان نشرته اللجان عبر صفحتها على منصة "فيسبوك"، وقال البيان إن الدافع وراء هذه الانتهاكات هو تجويع وإفقار المواطنين، وتهجيرهم قسريًا من مزارعهم وأراضيهم التي يقتاتون ويعيشون عليها منذ الأزل،حد البيان.

 وأضاف أن هذه الممارسات لها نتائج كارثية على مواطني الجزيرة، مشيرًا أنها تزيد وتعجل من خطر المجاعة الذي صار وشيكًا.

وأدان البيان ممارسات الدعم السريع التي تهدد الأمن الغذائي وحياة إنسان الجزيرة، فيما ناشد كافة المنظمات والجهات المتعلقة بحقوق الإنسان إلى التدخل السريع والعاجل، وإيصال المساعدات الإنسانية لمواطني الجزيرة بأسرع ما يمكن، والإشراف على توزيعها لضمان وصولها إلى المواطنين المتضررين من الحرب.

وكانت قوات الدعم السريع قد نفذت هجمات واسعة على قرى الحصاحيصا، وذلك منذ سيطرتها على أجزاء كبيرة من الولاية دون معارك تذكر عقب انسحاب قوة من الجيش من جسر حنتوب في منتصف كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي.

وتشير تقارير إلى انتهاكات واسعة ارتكبتها هذه القوات في حق المواطنين في الولاية، وقتل وأصيب ما لا يقل عن (595) شخصًا في حصيلة الأشهر الأولى للحرب بحسب "محامو الطوارئ".

ونفذت القوات حملات نهب واسعة طالت ممتلكات المواطنين، فيما تتواتر الأنباء عن حدوث حالات عنف جنسي ضد النساء في الولاية، وذلك على الرغم من أن الدعم السريع قامت بتشكيل قوة عسكرية لحسم الظواهر السالبة، التي عزتها إلى متفلتين من قواتها، إلا أن المواطن ما زال يعاني من الانتهاكات في ظل التعتيم الإعلامي جراء انقطاع شبكات الاتصالات في مناطق واسعة من الولاية.