24-أبريل-2024
آثار الحرب في الفاشر

الحرب في الفاشر

دعت الولايات المتحدة في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، الأطراف المتحاربة إلى وقف الهجمات في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور فورًا.

الولايات المتحدة: من شأن الهجوم على مدينة الفاشر أن يعرض المدنيين لخطر شديد، بما في ذلك مئات الآلاف من النازحين الذين لجأوا إليها

وكانت الفاشر تشهد موجات عنف في الأيام الأخيرة، و عانت المدينة من حدوث اشتباكات بين طرفي النزاع بين الفينة والأخرى منذ اندلاع الحرب قبل عام، وتفاقم الوضع بعد سيطرة قوات الدعم السريع على عدة مدن في إقليم دارفور.

ودعت الولايات المتحدة الأمريكية، كافة الأطراف الحاملة للسلاح في السودان، إلى وقف فوري للهجمات التي تنفذها في الفاشر، مشيرة إلى خيارات كل من الجيش و الدعم السريع خلال الحرب، والمتمثلة في تصعيد العنف وإدامة المعاناة على المواطنين العالقين في مناطق النزاع، أو إنهاء الحرب واستعادة السلطة للشعب.

فيما عبرت أميركا عن قلقها، وذلك  إزاء المؤشرات التي تنذر بهجوم وشيك من قبل قوات الدعم السريع و"المليشيات" التابعة لها على مدينة الفاشر.

وقالت: "من شأن الهجوم على مدينة الفاشر أن يعرض المدنيين لخطر شديد، بما في ذلك مئات الآلاف من النازحين الذين لجأوا إليها".

وأدانت القصف الجوي العشوائي الذي حدث في المنطقة من قبل الجيش السوداني، بجانب القيود المستمرة التي يفرضها الجيش على وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين.

 وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها البالغ إزاء التقارير الموثوقة، والتي تؤكد بأن قوات الدعم السريع والمليشيات التابعة لها قامت بتدمير عدة قرى غرب الفاشر.

وجدير بالذكر أن الحركات المتحالفة مع الجيش تسيطر على مناطق واسعة من مدينة الفاشر، وفي المقابل تتواجد الدعم السريع في الأطراف.

وأعلنت الحركات المسلحة المكونة للقوة المشتركة مساندة الجيش السوداني في معركته ضد الدعم السريع، والتي يخوضها منذ عام كامل، الأمر الذي خلف أكبر أزمة نزوح في العالم.