27-أبريل-2024
مجلس الأمن الدولي

مجلس الأمن الدولي

طالب السودان مجلس الأمن الدولي، اليوم السبت، بعقد اجتماع عاجل لمناقشة العدوان الإماراتي على السودان، وتحميل دولة الإمارات المسؤولية القانونية والجنائية على الجرائم التي ترتكبها بحق الدولة وشعبها.

مندوب السودان لدى الأمم المتحدة: دعم الإمارات للدعم السريع يجعلها شريكة في كل الجرائم والفظائع التي ارتكبتها في البلاد

وبحسب وكالة سونا للأنباء، قال مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة السفير الحارث إدريس، في خطابه لرئيس مجلس الأمن، إن دعم الإمارات لما وصفها بـ "مليشيا" الدعم السريع، والتي شنت الحرب على الدولة والمواطنين حسب ما أفاد، يجعلها شريكة في كل الجرائم والفظائع التي ارتكبتها في البلاد، الأمر الذي يترتب عليه مسؤولية دولية وفقًا لأحكام القانون الدولي.

 وزاد بالقول: إن السلوك الإماراتي العدواني يمثل انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة، وميثاق جامعة الدول العربية وقرارات الأمم المتحدة بشأن إقليم دارفور، وخاصة القرار (1591) والقرارات الأخرى ذات الصلة.

 وأشار الحارث في خطابه للجرائم التي ارتكبتها الإمارات بحق الشعب السوداني والدولة السودانية بدعمها لقوات الدعم السريع، والمتمثلة في الهجوم على مقار الدولة الرسمية والبني التحتية، التحالف مع عناصر أجنبية لشن الحرب ضد الدولة، احتجاز الرهائن وتدمير الطائرات المدنية، الاعتداء على المستشفيات والمقار الصحية، اقتحام الأعيان المدنية ودور العبادة ومساكن المواطنين، نهب ممتلكات المواطنين وسرقة السيارات الخاصة والمصارف، استهداف مراكز الخدمات ومحطات الكهرباء والمياه والاتصالات، مهاجمة المدن الآمنة ونهب الأسواق بهدف شل الاقتصاد، التعدي على مقرات البعثات الدبلوماسية ومراكز الإيواء التابعة للأمم المتحدة، الاعتقال التعسفي للمواطنين الذين بلغ عددهم ثمانية آلاف محتجز في مراكز الاعتقال والإخفاء القسري، جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي والجرائم التي ترقى إلى الإبادة العرقية وجرائم الحرب، ارتكاب جرائم تندرج تحت جرائم الإرهاب، التهجير القسري وتصفية أسرى الحرب وعرقلة حصاد الموسم الزراعي بغرض تعريض المدنيين إلى المجاعة.

ويأتي خطاب مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة، على خلفية مذكرة مندوب الإمارات للمجلس، والتي قدمها في وقت سابق من نيسان/أبريل الجاري، ونفى من خلالها تورط الإمارات في أي نوع من أنواع العدوان على السودان، واصفًا الاتهامات التي قدمتها حكومة السودان ضد بلاده بـ "الزائفة".