حذرت السلطات بولاية الخرطوم من إيواء الأجانب داخل حدود الولاية دون تقنين أوضاعهم وإعلام شؤون دائرة الأجانب بشرطة الجوازات والهجرة.
التحذيرات تأتي بعد أيام من إمهال السلطات جميع الأجانب بالولاية أسبوعين لمغادرتها
التحذيرات تأتي بعد أيام من إمهال السلطات جميع الأجانب بالولاية أسبوعين لمغادرتها، ضمن حملة وصفها مراقبون بأنها تزكي كراهية ورهاب الأجانب في البلاد التي أكملت حربها شهرها الخامس عشر.
وأصدر مدير شؤون دائرة الأجانب بولاية الخرطوم العقيد شرطة نزار خليل تحذيرًا لكل من يؤوي أجنبيًا أو يستأجر له منزلًا أو يستخدمه بالعمل في المنزل أو المصنع أو المتجر أو أي نشاط بدون أن يقنن وضعه الهجري وبدون علم شرطة الجوازات والهجرة دائرة شؤون الأجانب. وقال خليل إن من يفعل ذلك سيعرض نفسه للمساءلة القانونية.
سلطات ولايات أخرى في شمال وشرق البلاد أيضًا تضيق على الوجود الأجنبي في البلاد، في ظل تقارير عن تجنيد قوات الدعم السريع للأجانب في حربها ضد الجيش السوداني.
يقيم بالسودان مئات الآلاف من الأجانب معظمهم من اللاجئين الفارين من بلدانهم جراء الصراعات في دول الجوار. هيومن رايتس ووتش كانت قد حذرت الأسبوع الماضي من أن تمدد وتوسع دائرة القتال يعرض هؤلاء اللاجئين للخطر، لا سيما الإثيوبيون والإريتريون ممن لا يستطيعون العودة إلى بلدانهم.