أطلقت وزارة الري والموارد المائية في السودان تحذيرات جديدة صادرة من الإدارة العامة للخزانات، من ارتفاع كبير متوقع في جميع الأحباس المائية الواقعة على الأنهار، والنيلين الأزرق والأبيض ونهر عطبرة ونهر النيل.
دعت المواطنين إلى اتخاذ الحيطة والحذر
وناشدت وزارة الري والموارد المائية في السودان، المواطنين خاصة أولئك الذين يقطنون قرب الأنهار والنيل إلى اتخاذ الحيطة والحذر.
وتأتي التحذيرات في ظل الوضع العسكري واستمرار الحرب خاصة في المناطق الممتدة على ضفاف النيل في الخرطوم والنيل الأبيض وسنار، وفي حزيران/يونيو وسعت قوات الدعم السريع نفوذها العسكري إلى ولاية سنار التي تعتبر إحدى مناطق الممر للنيل الأزرق الذي ينبع من بحيرة تانا في إثيوبيا.
سيطرة الدعم السريع على الممرات المائية والأنهار بدأت في الخرطوم عندما أحكمت قبضتها على العديد من المرافق الواقعة على النيل داخل العاصمة، بما في ذلك جزيرة توتي الواقعة على ملتقى النيلين الأبيض والأزرق.
ومنذ اندلاع الحرب نقلت وزارة الري السودانية مقرها إلى الولايات الواقعة تحت سيطرة الجيش والعاصمة المؤقتة بورتسودان شرق البلاد، كما خفضت الوزارة المفاوضات بشأن سد النهضة مع إثيوبيا ومصر.
وتهدد فيضانات النيل ولايتي نهر النيل والشمالية اللتين تعرضتا إلى سيول دمرت آلاف المنازل، وتوفي ما لايقل عن عشرين شخصًا بسبب انهيار المنازل والمحلات التجارية.
كما تهدد فيضانات النيل آلاف المواطنين في جزيرة توتي التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ أكثر من (15) شهرًا، وتنعدم في الجزيرة الخدمات الأساسية ويعتمد المواطنون على المطابخ الجماعية في الأحياء.