أعلنت اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء في السودان خروج مستشفيات في العاصمة الخرطوم وبعض الولايات عن الخدمة جراء الاشتباكات والقصف المتبادل بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
كشفت نقابة الأطباء عن تعرض مستشفيات الشعب وابن سينا وبشائر لـ"أضرار بالغة" جرّاء الاشتباكات المتبادلة بين الجيش والدعم السريع
وكشف بيان لنقابة الأطباء الإثنين اطلع عليه "الترا سودان" عن تعرض مستشفيات "الشعب" و"ابن سينا" و"بشائر" لـ"أضرار بالغة" جرّاء الاشتباكات المتبادلة بين الجيش والدعم السريع.
وقال بيان نقابة الأطباء: "تسبب القصف في خروج مستشفيي الشعب والخرطوم التعليمي عن الخدمة تمامًا وفي حالة من الإرباك والخوف للكادر الطبي والمرضى والأطفال ومرافقيهم".
وعدّت النقابة قصف المستشفيات والمرافق الصحية "انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني والمواثيق التي تنص على حماية المؤسسات الصحية وتحييدها من الاستهداف".
ودخلت المواجهات بين الجيش والدعم السريع يومها الثالث في الخرطوم ومدينة مروي شمالي السودان ومناطق أخرى، مخلفةً عشرات القتلى ومئات المصابين في حصيلة أولية للجنة الأطباء المركزية في السودان.
وبحسب بيان نقابة الأطباء، فقد أُخلي مستشفى "الشرطة" في بري شرقي العاصمة الخرطوم منذ أمس وهو الآن "خارج الخدمة تمامًا"، فيما أُغلق مستشفى "الضمان" بمدينة الأبيض في شمال كرفان "بعد اقتحامه من قبل القوات المسلحة".
وأوضح بيان نقابة الأطباء أن المستشفى الدولي بمدينة الخرطوم بحري يعاني من انقطاع الكهرباء، بينما شارف وقود مولدات الكهرباء على النفاد، "مما يعرض حياة المرضى بالعناية المكثفة والعمليات الجراحية للموت" – طبقًا للبيان.
وطالبت نقابة الأطباء في السودان المجتمع الدولي بالزام طرفي النزاع بعدم المساس بالمرافق الصحية وفتح ممرات آمنة والسماح بمرور سيارات الإسعاف.
وناشدت النقابة المنظمات الإنسانية بمد يد العون والتحرك العاجل للمساعدة في إجلاء الجرحى وتوفير المحاليل الوريدية وأكياس الدم والمعينات الطبية.
