لقي النازح عبدالعظيم سليمان أبكر مصرعه على يد مسلحين أطلقوا النار عليه مساء أمس الاثنين في منطقة "الملم" بولاية جنوب دارفور.
وكشف الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين آدم رجال عن تفاصيل الحادث، قائلًا في بيان اطلع عليه "الترا سودان" إن النازح عبدالعظيم سليمان أبكر (40 عامًا)، اغتالته "مليشيات مسلحة" في منطقة "الملم" نحو التاسعة والنصف من أمس مساء الاثنين.
أشار آدم رجال إلى أن الجريمة جزء من "الأوضاع الأمنية الخطيرة" في دارفور التي ظلت تحت بطش "مليشيات الجنجويد" والأجهزة الأمنية
وأوضح بيان الناطق الرسمي باسم المنسقية أنه: "عندما سمع القتيل حركةً وصوت كسر باب المتجر، خرج من البيت مستخدمًا ضوء البطارية باتجاه المليشيات مباشرة". وزاد: "شعر به المجرمون وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية عليه، ما أدى إلى قتله في الحال".
وأضاف رجال أن الجناة هما شخصان مسلحان من دون أن يكشف عن هويتهما أو إلى أي جهة ينتميان. ووصف الجريمة بـ"المروعة" وبأنها تعد من الانتهاكات التي "تؤنب الضمير الإنساني والأخلاقي".
وأشار آدم رجال إلى أن الجريمة جزء من "الأوضاع الأمنية الخطيرة" في دارفور التي ظلت تحت "بطش مليشيات الجنجويد والأجهزة الأمنية". وقال إن الأجهزة "أدمنت انتهاكات حقوق الإنسان بجميع صورها، وبطرق مختلفة يوميًا، ضد النازحات والنازحين والمواطنين على حد سواء".
وأضاف رجال أن المجرمين طلقاء من دون مساءلة قانونية، مضيفًا أن هذا ما شجعهم على مواصلة نهجهم الذي وصفه بـ"الإجرامي".