أكد مسؤول بالأمم المتحدة في السودان، أن إيصال المساعدات الإنسانية إلى ملايين المتضررين من القتال في العاصمة الخرطوم يتوقف على اختبار نجاح اتفاق جدة الذي وقعه الجيش والدعم السريع بالمملكة العربية السعودية السبت.
يتواجد ملايين المدنيين في مناطق النزاع المسلح في السودان
ويتواجد ملايين المدنيين في مناطق النزاع المسلح في العاصمة السودانية، وبعض المدن مثل نيالا والأبيض والجنينة غربي البلاد.
ويواجه المدنيون العالقون صعوبة في الحصول على الاحتياجات الأساسية، ويعمل متطوعون عبر شبكات التواصل الاجتماعي على جميع الاحتياجات من التبرعات وتوزيعها على آلاف المتأثرين من أضرار الحرب التي تدخل يومها الـ(36).
وأشار هذا المسؤول الذي يعمل ضمن تنسيق بين وكالات الأمم المتحدة من ولاية الجزيرة وسط السودان في حديث مع "الترا سودان"، إلى أن المساعدات المتعلقة بوكالات الأمم المتحدة والتي ستنقل إلى العاصمة الخرطوم بحاجة إلى "اختبار اتفاق جدة ما بين ثلاثة أيام إلى أسبوع، وحينها سيتم إدخال المساعدات".
وقال هذا المسؤول إن وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية تخشى من الخروقات التي تحدث أثناء سير الاتفاق، لذلك تأمل أن يلتزم الطرفان بالهدنة الكاملة والفعالة لأن مساعدة المدنيين أولوية قصوى في هذا الوقت.