أعلنت قوى الحرية والتغيير "مجموعة المجلس المركزي" عن الانتقال الى مرحلة العصيان المدني والإضرابات، إلى حين سقوط ما أسمته بـ "الانقلاب العسكري"، مطالبةً الجبهة الثورية بموقف واضح من إقدام العسكريين على الإفراج عن رموز النظام البائد من السجن.
أكدت انخراطها في الترتيب للعصيان والإضرابات وهزيمة الانقلاب
وأكد عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير عادل خلف الله في مؤتمر صحفي يوم الخميس، أن قوى الحرية والتغيير تركز على ضرورة إجراء الترتيبات الأمنية وتشكيل جيش موحد وبرنامج وطني اقتصادي يضع حدًا لمعاناة الشعب السوداني وإنهاء الانقلاب العسكري.
وأشار خلف الله إلى أن المبادرة التي تطرحها قوى الحرية والتغيير مطروحة أمام جميع الأطراف المعنية بالتحول الديمقراطي.
من جهته قال عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير شريف محمد عثمان في المؤتمر الصحفي إن "الحرية والتغيير" لم تتواصل مع العسكريين.
وأكد عثمان أن قوى الحرية والتغيير سلمت مبادرة الجبهة الثورية إلى المكونات السياسية للتحالف لدراستها.
وأعلن شريف محمد عثمان أن قوى الحرية والتغيير لديها شروط واضحة باتخاذ موقف من الإفراج عن رموز النظام البائد إلى جانب اعتقال قيادات الحرية والتغيير وأعضاء لجان المقاومة.
وقال: "أي عملية سياسية يجب عليها مراجعة القضايا السابقة، والحرية والتغيير تدعم اتفاق سلام جوبا".