قالت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور، إن قوات الدعم السريع هاجمت مدنيين في ولاية الجزيرة بالسودان، مما أسفر عن مقتل المئات وارتكبت أعمال عنف جنسي ضد النساء والفتيات.
شددت على ضرورة إنهاء الهجمات ومحاسبة الدعم السريع على الجرائم
وشددت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور، في تغريدة على "إكس" على ضرورة إنهاء هذه الهجمات الشنيعة، ومحاسبة قوات الدعم السريع على جرائمها.
وأدان المجتمع الدولي الانتهاكات التي وصفتها بالوحشية والمروعة، التي وقعت في قرى ومدن شرق ولاية الجزيرة بواسطة قوات الدعم السريع، وفق تقارير الأمم المتحدة في الفترة بين 20 إلى 27 تشرين الأول/أكتوبر 2024، ولا تزال قوات الدعم السريع تحاصر مدينة الهلالية أكبر مدن منطقة شرق ولاية الجزيرة، وقتلت سبعة مدنيين على الأقل أمس الثلاثاء.
وأدى انحياز قائد الدعم السريع بولاية الجزيرة أبو عاقلة كيكل، إلى القوات المسلحة لحملات انتقامية نفذتها قوات حميدتي في مناطق شرق ولاية الجزيرة بالهجوم على (30) قرية، ولا تزال العمليات العسكرية من قبل هذه القوات مستمرة.
وأدت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع، بحق المدنيين إلى نزوح (45) ألف شخص من مناطق شرق الجزيرة إلى البطانة والقضارف وحلفا الجديدة وكسلا وشندي والفاو، في وضع انساني حرج.
وأطلق النازحون نداءات الاستغاثة، خاصة أولئك الذين وصلوا إلى مدينة شندي عبر الطرق الترابية من شرق ولاية الجزيرة، إلى ولاية نهر النيل شمال البلاد لعدم توفر المأوى.