قالت هيئة محامي الطوارئ، إن الطيران الحربي نفذ ضربات جوية على أحياء مأهولة بالسكان في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور صباح اليوم.
قالت الهيئة إن القصف الجوي أودى بحياة (10) مواطنين في نيالا الخميس الماضي
وقال بيان صادر عن هيئة محامي الطوارئ، إن قصفًا مماثلًا أدى إلى مقتل (10) أشخاص في صفوف المدنيين وإصابة (37) آخرين، الخميس الماضي في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور.
وقال بيان هيئة محامي الطوارئ إن المدنيين يعيشون أوضاعًا إنسانية مأساوية بانقطاع خدمات المياه والكهرباء وشبكات الاتصال وندرة وارتفاع أسعار الغذاءن إلى جانب الانفلات الأمني وانتشار جرائم النهب والسرقة في أحياء الجير والنهضة والسلام .
وتابع البيان: "من خلال رصدنا السابق والحالي لعمليات القصف عن طريق الطيران فإن القوات المسلحة تستهدف الأماكن المأهولة بالسكان دون التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنيين ويفسر ذلك سقوط العدد الكبير من المدنيين".
وأدان البيان هذا السلوك و حمل القوات المسلحة مسؤولية أرواح المدنيين التي تسقط باستمرار جراء القصف العشوائي، وشدد على أن هذا النهج مخالف للقانون الدولي الإنساني ومعاهدات جنيف.
وتستمر حركة النزوح من مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور بسبب الوضع الأمني وانتشار أعمال اللصوصية والنهب، إلى جانب انعدام ضروريات الحياة.