30-مارس-2023
مقرر المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة عبدالله أوبشار

مقرر المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة عبدالله أوبشار

قال مقرر المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة عبدالله أوبشار إن الإعلان عن إغلاق شرق السودان في الأول من نيسان/أبريل القادم "لا يخصهم" وأنهم ينتظرون الحكومة المدنية للتفاوض في منبر منفصل حول قضايا الإقليم.

هناك مخاوف من تكرار تجربة إغلاق 2021 الذي شل الموانئ الرئيسية وضرب الحركة التجارية في السودان

وكان رئيس مجلس نظارات البجا والعموديات المستقلة الناظر محمد الأمين ترك قد توعد بإغلاق شرق السودان في الأول من نيسان/أبريل المقبل، بالتزامن مع التوقيع على الاتفاق النهائي بين قوى الإطاري والعسكريين؛ احتجاجًا على الاتفاق الذي وصفه بالإقصائي.

وأطلق ترك تهديده بإغلاق الشرق ليوم واحد في خطوة تهدف إلى التذكير بإغلاق الطرق الرئيسية بين بورتسودان والعاصمة السودانية وإغلاق الموانئ باستثناء موانئ النفط والوقود في 2021.

وذكر عبدالله أوبشار مقرر مجلس نظارات البجا المنشق عن ترك في حديث إلى "الترا سودان" أن الإغلاق قد لا يكون مثل ما حدث في العام 2021، لأن المطالب كانت واضحة في ذلك الوقت، لكن الأمور اليوم تبدلت –على حد قوله– مشيرًا إلى أن ترك عقد تحالفات مع "مجموعات لا علاقة لها بإقليم شرق السودان".

https://t.me/ultrasudan

وأوضح أوبشار أن مجلس نظارات البجا ينتظر تشكيل الحكومة المدنية للتفاوض في منبر منفصل يختص بالإقليم وتنفيذ توصيات مؤتمر سنكات في العام 2020.

واستبعد أوبشار التوافق مع مجموعة ترك، وقال إن المجلس الأعلى لنظارات البجا يعمل على تبني قضايا الإقليم وليس أجندة الآخرين في المركز.

وكان الناشط في قضايا شرق السودان خالد محمد نور قد ذكر لـ"الترا سودان" في وقت سابق أن التهديد بإغلاق الموانئ والطرق في بورتسودان لم يعد يشكل "ورقة رابحة" في الإقليم بعد ثبات فشل تجربة الإغلاق في 2021 والشلل الذي ضرب المدينة التي تعتمد في اقتصادها على حركة الموانئ والطرق – على حد قوله.

والإغلاق الذي نفذه المجلس الأعلى لنظارات البجا في العام 2021 انتهى في أعقاب الانقلاب العسكري، إذ اشترط زعيم البجا محمد الأمين ترك إسقاط الحكومة الانتقالية المدنية وتولي الجيش قيادة البلاد.