لا شيء يمنعني الحب
لا الطائرات الحربية
لا الاعتقالات التعسفية
ولا الحب نفسه
لتنتصروا أنتم لحربكم.. ولأصدح أنا بقُبلة
لا أدعم شيئًا سوى الحب
والجوابات الغرامية
والموسيقى
إذا كان لا بد من دعم حرب
فأدعم الحرب بين حبيبين
أحدهما أراد أن يشتري زهرة
والآخر أحب شمّها،
لتنتصروا أنتم لحربكم
ولأصدح أنا بقُبلة
قُبلة فأنا جائع
جائع منذ أول قنبلة
إلى آخر فقيد للحرب
منذ الخبر العاجل ببدء الحرب
إلى آخر بيان وتمام ما بعد الحرب
جائع لقُبلة..
ما دُمت حيًّا لن يفوتني
تشجيع الاحتضان
ولثم الحنان
وقِفوا أنتم مصفقين للقتل
مهللين للدماء المهدورة
وأنا.. أنا مثل أي فراشة
أنتظر من الدنيا فقط الربيع
وموسم الرحيق.
اقرأ/ي أيضًا: