الترا سودان | فريق التحرير
أعلنت قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) عن موعد التوقيع على الاتفاق السياسي الإطاري مع المكون العسكري الاثنين المقبل، عقب اجتماعٍ مع القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي"، بحضور ممثلين للجبهة الثورية السودانية والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل والمؤتمر الشعبي.
جرى اجتماع المكون العسكري مع قوى المجلس المركزي بقيادة الآلية الثلاثية وسفراء "المجموعة الرباعية" و"الترويكا" والاتحاد الأوروبي
وقال بيانٌ للجنة الاتصال والعلاقات الخارجية بقوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) مساء اليوم اطلع عليه "الترا سودان" إن الاجتماع ناقش جاهزية الأطراف السودانية للشروع في توقيع الاتفاق السياسي الإطاري الذي يقود إلى "تأسيس سلطة مدنية انتقالية تتولى أعباء تنفيذ مهام ثورة ديسمبر المجيدة واستكمال الطريق نحو بلوغ غاياتها" - وفقًا لتعبير البيان.
واتفقت الأطراف المجتمعة -بحسب البيان- على أن يكون التوقيع الاتفاق الإطاري الاثنين المقبل لتعقبه مباشرةً مرحلة إكمال تفاصيل "بعض القضايا" -لم يُسمّها البيان- بـ"أوسع مشاركة" ممن أسماهم البيان "قوى الثورة وأصحاب المصلحة" ليتأسس عليها الدستور الانتقالي وتنشأ مؤسسات السلطة الانتقالية في فترة لا تتجاوز "أسابيع محدودة" - على حد البيان.
وجددت قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) الدعوة لكل قوى الثورة لتوحيد الصفوف وترتيبها وتكامل جميع أدوات العمل السياسي السلمي بما يقود إلى "تحقيق غايات ثورة ديسمبر المجيدة وتأسيس انتقال مدني ديمقراطي مستدام".
وجرى الاجتماع وسط حضور دولي وإقليمي بقيادة الآلية الثلاثية وسفراء "المجموعة الرباعية" و"الترويكا" والاتحاد الأوروبي.
