26-ديسمبر-2023

بعث رئيس الوزراء السابق ورئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) عبدالله حمدوك بخطابين إلى قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، يطلب منهما الاجتماع العاجل معهما لبحث الحل السياسي والتفاوض ووقف الحرب.

حذر حمدوك في خطابه من أن استمرار الحرب سيؤدي إلى تهديد بقاء السودان 

وحسب البيان الحل السياسي التفاوضي الذي تطرحه التنسيقية يقدم خارطة طريق لإنهاء الحرب، والتي قال إنها "قتلت وشردت أبناء الوطن ودمرت البنى التحتية ومزقت اللحمة الوطنية وتسببت فى كارثة إنسانية غير مسبوقة ويهدد استمرارها بقاء السودان"، بحسب تعبيره.

وتكونت تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وتضم مجموعة من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وبعض تنسيقيات لجان المقاومة والنقابات.

وقال البيان إن  هذه الخطابات تأتي في إطار الجهود التي تبذلها تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) من أجل وقف القتال وحماية المدنيين وإنهاء المعاناة الإنسانية التي يكابدها الشعب السوداني جراء حرب 15نيسان/ إبريل، لافتًا إلى أنها "تتطور يومًا بعد يوم لتشكل مهددًا وجوديًا لتماسك البلاد ووحدتها وسيادتها".

وقال البيان إن التنسيقية ستواصل جهودها في الفترة المقبلة في حراك داخلي وخارجي واسع للعمل على إحلال السلام المستدام في السودان.

وتأتي هذه الخطابات التي أرسلها حمدوك بالتزامن مع تقارير إعلامية قرب لقاء البرهان وحميدتي في ضاحية عنتيبي في أوغندا للوصول إلى وقف إطلاق النار ودفع العملية الإنسانية.

وكانت المفاوضات انهارت بين الجيش والدعم السريع في منبر جدة بالمملكة العربية السعودية مطلع هذا الشهر بسبب الخلافات على عدة بنود؛ أبرزها الارتكازات في الشوارع، فيما يطالب وفد الجيش بإخلاء المدن من مظاهر الوجود العسكري للدعم السريع.

بانر الترا سودان