التقى رئيس الوزراء السوداني السابق – رئيس الهيئة القيادية التحضيرية للمؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) عبدالله حمدوك الرئيس الكيني – رئيس "رباعية الإيقاد" المعنية بالأزمة السودانية وليام روتو، أمس الخميس بنيروبي.
ثمن حمدوك جهود الرئيس الكيني وليام روتو والجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى وقف الحرب واستعادة الاستقرار في السودان
وقال حمدوك في تصريح مقتضب على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك إن اللقاء تناول الأوضاع الناجمة عن الحرب في السودان من إزهاق آلاف من الأرواح ودمار ونزوح ولجوء والكارثة الإنسانية "غير المسبوقة" – حسب وصفه.
وثمن حمدوك جهود الرئيس الكيني وليام روتو والجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى وقف الحرب واستعادة الاستقرار في السودان.
وقال إنه أطلع الرئيس روتو على "المساعي التي تبذلها القوى المدنية السودانية من أجل وقف الحرب وتحقيق السلام وعودة البلاد إلى المسار المدني الديمقراطي".
وفي ختام اجتماعاتها التحضيرية في أديس أبابا في الفترة من 23 – 26 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، اختارت القوى الديمقراطية المدنية رئيس الوزراء السوداني السابق عبدالله حمدوك رئيسًا للهيئة القيادية التحضيرية للمؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم).
ومن ناحيته، قال الرئيس الكيني وليام روتو إن الجهود المبذولة لجمع الأطراف المعنية بالصراع السوداني كافة معًا لحل الصراع "تسير على قدم وساق". وأضاف في تغريدة على موقع "إكس" أن "من المهم أن يشارك جميع أصحاب المصلحة في السودان في التوصل إلى حل يوقف الخسائر في الأرواح وتدمير البنية التحتية والممتلكات ويعيد البلاد إلى الحياة الطبيعية".
والإثنين الماضي، عقد رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان والرئيس الكيني وليام روتو مباحثات مشتركة بالقصر الرئاسي بنيروبي. واتفق الجانبان على ضرورة عقد قمة طارئة لرؤساء الهيئة الحكومية للتنمية (الإيقاد) في إطار مساعي وقف إطلاق النار في السودان ووضع إطار لـ"حوار سوداني شامل لا يستثني أحدًا" – وفقًا لإعلام مجلس السيادة السوداني.
وتقود الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية جهود الوساطة بين الجيش والدعم السريع في منبر جدة بمشاركة "الإيقاد" والاتحاد الأفريقي. وتوصل الطرفان المتحاربان في السودان منذ نيسان/أبريل الماضي – توصلا إلى اتفاق في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وإجراءات لبناء الثقة، وفشلا في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بحسب بيان الوساطة.