أعلن وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، جبريل إبراهيم، تكثيف الجهود بين السودان والصين لتشغيل ميناء "هيدوب" على ساحل البحر الأحمر شرق البلاد لصادرات الماشية، ضمن الاستثمارات بين البلدين.
سيُخصص ميناء هيدوب لصادرات الماشية وفق شراكة بين السودان والصين
وأعلن وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، جبريل إبراهيم، في لقاء مع القائم بالأعمال الصيني في بورتسودان، العاصمة المؤقتة للحكومة المدعومة من الجيش شرق البلاد، أن السودان ينوي بناء شراكات استراتيجية جديدة مع بكين.
وأوضح جبريل إبراهيم أن هناك جهودًا لتشغيل ميناء "هيدوب" الذي يقوم على الشراكة بين البلدين لصادرات الماشية، وتذليل العقبات التي تعترض تشغيله، والسعي لبناء شراكة جديدة بإنشاء مسلخ بمواصفات حديثة لمنتجات اللحوم في المنطقة. وقال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي إن المسالخ تسهم في تصدير اللحوم، ما يعني وجود قيمة مضافة على الصادرات وفتح فرص عمل جديدة وسط المجتمعات.
وأضاف: "تم التوافق بين البلدين على مواصلة تعزيز تطوير العلاقات الاقتصادية المشتركة، والسعي لاستفادة السودان من التمويل المخصص لأفريقيا من منتدى التعاون الصيني الأفريقي بقيمة 50 مليار دولار لتمويل مشاريع البنى الأساسية والخدمات".
وشارك رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، برفقة وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، جبريل إبراهيم، في المنتدى الصيني الأفريقي مطلع هذا الشهر، ووقَّع الوفد السوداني مع الشركات الصينية على استثمارات بقيمة 30 مليون دولار.
وكان جبريل إبراهيم قد قال إن السودان يتطلع إلى إعادة العلاقات مع بكين بعد أن تراجعت خلال السنوات الماضية، فيما يعزو المراقبون البرود الصيني تجاه السودان إلى تراكم الديون وعدم قدرة الحكومة على السداد.
