الترا سودان | فريق التحرير
احتجزت شرطة محلية سواكن بولاية البحر الأحمر أمس الأربعاء الصحفي محمد الأمين أوشيك على خلفية منشور له بصفحته على موقع "فيسبوك" وتحفظت على هاتفه، قبل أن تحيله إلى شرطة محلية بورتسودان، من دون اتخاذ أي إجراء في مواجهته - وفقًا لنقابة الصحفيين السودانيين.
أدانت نقابة الصحفيين بـ"شدة" ما يتعرض له الصحفي أوشيك وعدّته مواصلةً لـ"مسلسل استهداف الصحفيين"
وقالت النقابة في بيانٍ لها أمس اطلع عليه "الترا سودان" إنها تتابع بـ"قلق" أوضاع الحريات في البلاد و"الانتهاكات المتواصلة" على حرية الصحافة وحرية التعبير بوجه خاص، بما في ذلك "الاستهداف الممنهج" ضد الصحافيين واللجوء إلى "تلفيق التهم" في مواجهتهم في محاولة لإثنائهم عن أداء "واجبهم المقدس" في تمليك الحقيقة للرأي العام.
وأدانت نقابة الصحافيين بـ"شدة" ما يتعرض له الصحفي أوشيك، وعدّته مواصلةً لـ"مسلسل استهداف الصحفيين"، وطالبت بالإفراج عنه فورًا. وحذّرت النقابة من استخدام القانون لتصفية الحسابات الشخصية واستغلال النفوذ لانتهاك الحقوق. وأكدت أنها ستقف بـ"صلابة" وعبر جميع السبل القانونية في مواجهة ما أسمته "استهداف الصحفيين"، وقالت إنها ستكون "خط الدفاع الأول" لأجل ممارسة مهامهم بكل حرية - وفقًا لتعبير بيانها.
وأشار بيان نقابة الصحفيين إلى تعرّض منزل الصحفي أوشيك للسطو من قبل عصابة مسلحة، وتدوينه بلاغًا لدى الشرطة بالواقعة، ولكن من دون جدوى. وبحسب البيان، سطت ذات العصابة بعد أسبوع على منزل آخر وألقي القبض على أفرادها وتعرف جيران أوشيك عليهم، غير أنه تفاجأ بإطلاق سراحهم، فعرض أوشيك تظلمه للرأي العام عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". وأوضح البيان أن الشرطة على إثر ذلك قيّدت بلاغًا ضد أوشيك واحتجزته وتحفظت على هاتفه.