أجاز مجلس الوزراء "الهيكل الوظيفي" لمستشفى الخرطوم، ويشمل (1800) وظيفة للكوادر الطبية والعمالية والصحية والإدارية و(20) تخصصًا في المستشفى، والذي بدأ التشغيل التجريبي لأقسام الأطفال والجراحة والمسالك البولية والجهاز الهضمي.
تعهدات بتحويل المستشفى إلى مدينة طبية
وكان مستشفى الخرطوم الذي جرى تجفيفه منذ العام 2013، أعيد للخدمة منذ 2020 بقرار من الحكومة الانتقالية، ويعد المستشفى الذي تأسس في العام 1904 من المراكز الطبية العريقة وسط العاصمة السودانية.
وقال المدير العام للمستشفى ساتي حسن ساتي في تصريح صحفي السبت، إن إجازة الهيكل الوظيفي بواسطة مجلس الوزراء لإعادة تشغيل المستشفى حتى يكون متاحًا لكل المواطنين إلى جانب جودة الخدمة العلاجية والطبية.
وأكد ساتي أن الإجازة تعتبر الخطوة الأولى لإنشاء مدينة الخرطوم الطبية، والتي ستلعب دورًا كبيرًا في توطين الخدمات المتخصصة.
وكان وزير الصحة بولاية الخرطوم في عهد النظام البائد مأمون حميدة أعلن تحويل مستشفى الخرطوم إلى مركز مرجعي منذ العام 2013، مع توزيع الأقسام الحيوية إلى المستشفيات الطرفية بالعاصمة، لكن هذا المشروع لم يكتب له النجاح في بعض الجوانب كما يقول خبراء القطاع الصحي.
وقد تكون بعض المباني في هذا المستشفى ضمن المباني التاريخية العريقة التي شيدت في العام 1904، أي قبل أكثر من مائة عام.
وكان هذا المستشفى يستقبل شهريًا نحو ثلاثة ملايين مريض من الولايات والعاصمة، ويضم أكبر قسم للحالات الطارئة مع تقديم الخدمات مجانًا.
وشهد القطاع الصحي الحكومي تدهورًا كبيرًا بسبب نقص التمويل الحكومي، إلى جانب هجرة الكفاءات الطبية من البلاد.