جدد حزب المؤتمر الشعبي السوداني موقفه "الراسخ والداعم" للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني.
ودعا المؤتمر الشعبي قوى المجتمع السوداني "الصامدة" ومختلف القوى والمكونات السياسية إلى "الاصطفاف ضد أي محاولات لتزوير إرادة الشعب السوداني وتجاوز خياراته".
دعا المؤتمر الشعبي قوى المجتمع السوداني إلى "الاصطفاف ضد أي محاولات لتزوير إرادة الشعب السوداني
وزار وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين السودان أمس والتقى رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان في القصر الجمهوري بالخرطوم، بحضور وزير الخارجية السوداني المكلف السفير علي الصادق.
وتأتي زيارة كوهين وسط توقعات بانضمام السودان إلى "اتفاقيات أبراهام" والتطبيع رسميًا مع إسرائيل. إذ نقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن السودان من المحتمل أن يكون الدولة "الإسلامية" المقبلة التي تنضم إلى "اتفاقيات أبراهام" مع إسرائيل - وفقًا للصحيفة.
وأوضح بيانٌ للأمانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي اطلع عليه "الترا سودان" أن الحكومة الانتقالية الراهنة بمختلف مؤسساتها "لا يحق لها اتخاذ أي موقف في القضايا الأساسية والمصيرية"، مضيفًا أنها "لا تملك أي تفويض لاتخاذ مواقف باسم السودان وشعبه"، ولافتًا إلى أنها "نظام انتقال مهمته فقط تيسير نقل السلطة إلى حكومة شرعية ينتخبها الشعب السوداني وفق إرادته الحرة المستقلة".
وأشار بيان المؤتمر الشعبي إلى فشل محاولات سابقة قادها بعض قادة مجلس السيادة الانتقالي لـ"تزوير إرادة الشعب السوداني والقفز على مواقفه الثابتة والرائدة دعمًا للشعب الفلسطيني البطل وحقوقه المشروعة" - وفقًا للبيان.
وقال بيان المؤتمر الشعبي إن الغرض من مثل هذه المحاولة التي وصفها بـ"اليائسة والمحمومة" أن يظل السودان تحت حكم العسكر بدعم من "العدو الصهيوني وأعوانه" - على حد تعبير البيان.
وزاد بيان المؤتمر الشعبي أن هذه المحاولات "لن يكتب لها النجاح مهما تكاثرت وبذلت لها وعود الترغيب والترهيب".
وأضاف البيان أن هذه الخطوات تناقض الدعوات والترتيبات الرسمية لتحقيق الانتقال الديمقراطي وإقامة حكم الشعب وفق الانتخابات.