أعلن وزير الطاقة والنفط في السودان محمد عبدالله محمود، أن الحكومة مهتمة بإزالة العقبات التي تواجه مشروع الربط الكهربائي بين السودان ومصر وصولًا إلى مرحلة استيراد (700) ميغاواط.
والتقى وزير الطاقة والنفط محمد عبد الله محمود السفير المصري في السودان حسام عيسى، وتطرق اللقاء إلى مشروع الربط الكهربائي بين البلدين حسب ما أعلن مكتب الإعلام بوزارة الطاقة والنفط.
تحدث الوزير السوداني عن إمكانية دخول الشركات المصرية في مجال الطاقة المتجددة في البلاد
وتوقع وزير الطاقة والنفط المهندس محمد عبدالله محمود "إمكانية تطوير التعاون السوداني المصري في مجال الطاقة والكهرباء وزيادة استيراد الكهرباء إلى السودان".
كما تحدث الوزير السوداني عن إمكانية دخول الشركات المصرية في مجال الطاقة المتجددة في البلاد والاستفادة من تجاربها.
وتطرق وزير الطاقة والنفط محمد عبد الله محمود إلى مشروع الربط الكهربائي، وثمن دور مصر في إزالة العقبات التي تواجه المشروع وتركيب المحولات، لافتًا إلى أن الأعمال الفنية تسير بصورة جيدة بعد استلام معدات المحطة.
وتوقع الوزير أن تعمل المحطات التحويلية بين البلدين على رفع الربط الكهربائي من (70) ميغاواط إلى (300) ميغاواط في المرحلة الأولى و(700) ميغاواط في المرحلة الثانية.
من جهته أكد السفير المصري حسام عيسي اهتمام ودعم مصر لمشروع زيادة الربط الكهربائي وزيادة التعاون في مجالات الطاقة والكهرباء، وعبر عن أمل بلاده في شراكة حقيقية تفضي إلى تنمية مستدامة بين البلدين.
وأوضح عيسى أن السودان بلد شقيق له أولوية في المشاريع المشتركة التي تحقق التبادل التجاري.
ويسعى السودان إلى سد النقص في الكهرباء من خلال الاستيراد من مصر وإثيوبيا، وفي الوقت الحالي يستورد (70) ميغاواط من مصر ونحو (270) ميغاواط من إثيوبيا.
وهناك تنافس خفي بين مصر وإثيوبيا في تصدير الكهرباء إلى السودان، ليتجاوز الألف ميغاواط في الخمس أعوام القادمة لهذا البلد الذي يعاني من أزمة اقتصادية طاحنة.
