قدم مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا،السفير مجدي أحمد مفضل، أمس الجمعة، بيانًا أمام اجتماعات الدورة السابعة والستين للجنة المخدرات في فيينا.
أشار في حديثه إلى ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة مشكلة المخدرات، مؤكدًا على أهمية تقديم الدعم الفني والمالي والتدريب للدول النامية لتعزيز قدراتها في هذا المجال
وبحسب وكالة سونا للأنباء أكد السفير في بيانه على تأثير ما اسماه "بتمرد الدعم السريع" على جهود السودان في مكافحة المخدرات، وشدد على الحاجة إلى دعم منظمة الأمم المتحدة للسودان في إعادة بناء قدراته الوطنية المتأثرة بالتمرد.
وأشار في حديثه إلى ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة مشكلة المخدرات، مؤكدًا على أهمية تقديم الدعم الفني والمالي والتدريب للدول النامية لتعزيز قدراتها في هذا المجال.
وشدد السفير على أهمية الوقاية والتوعية والمشاركة المجتمعية وتوفير خدمات العلاج وإعادة التأهيل والدمج في المجتمع في جهود التصدي لمشكلة المخدرات العالمية.
وجدير بالذكر أن السودان كان يعاني في الفترات الأخيرة من انتشار المخدرات في الأوساط الشبابية بشكل كبير، بحيث تعددت الأصناف والأنواع من "الشيطان" ومخدر "الآيس" ومخدر "النوتيلا".
وبحسب تقارير أجريت مع عدد من العاملين في مراكز التأهيل، أفإن هناك ارتفاعًا كبيرًا في أعداد المراكز من متعاطي المخدرات الراغبين في التعافي، حيث يصل يوميًا بين (15) إلى (20) شخصًا يرغبون في كسر سلاسل المخدرات التي تكبل أجسادهم وحياتهم، مما يشير إلى تفشي خطير للمخدرات في السودان.
وجدير بالذكر أن قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة تبنى في وقت سابق إطلاق حملة قومية لمكافحة المخدرات لمدة عام، واتهم البرهان جهات لم يسمها بالترويج للمخدرات بدعم بعض المجموعات تحت لافتة ترسيخ الديمقراطية بحسب تعبيره.
