أعلن مجلس الوزراء السوداني أن فريقًا طبيًا من إسبانيا أخضع (120) مصابًا من مصابي ثورة ديسمبر للكشف الطبي في مستشفى "المعلم" لتحديد خطة للعلاج.
أخضع المصابون للكشف الطبي في مستشفى المعلم بالخرطوم بواسطة فريق طبي إسباني
وقال مجلس الوزراء في تعميم صحفي اليوم الاثنين إن اللجنة الفنية المختصة بعلاج مصابي ثورة ديسمبر استضافت خلال الأسبوع الماضي فريقًا طبيًا من إسبانيا بمدينة المعلم الطبية، بغرض معاينة حالات الإصابة المختلفة وتقييمها وتقديم المشورة الطبية.
ولفت تعميم مجلس الوزراء إلى أن الخطوة تأتي في إطار اهتمام الدولة بعلاج مصابي ثورة ديسمبر المجيدة ورعايتهم وبمبادرة كريمة من الاتحاد الأوروبي – وفقًا للتعميم.
وأوضح منسق اللجنة الفنية لمصابي ثورة ديسمبر محمد عثمان أن الفريق الإسباني عاين (120) مصابًا من مصابي ثورة ديسمبر، وحدد خطةً علاجيةً لكل مصاب إلى جانب الكشف على عددٍ من طالبي العلاج بمستشفى المعلم.
وقال عثمان إن الفترة القادمة ستشهد زيارة أكثر من وفد طبي من الاتحاد الأوروبي إلى السودان، خاصةً من دولة إسبانيا، في مجالات العيون والعظام والجراحة العامة – حسب التعميم. وأضاف: "نطمئن كل أسر المصابين بأن الدولة حريصة ومهتمة بعلاج المصابين وتأهيلهم حتى يعودوا للمجتمع وهم أكثر فاعلية".
وأعرب منسق اللجنة الفنية لمصابي ثورة ديسمبر عن شكره وتقديره للوفد الطبي الإسباني وسفارة السودان في إسبانيا. وأبان أن زيارة الوفد الإسباني فتحت آفاقًا للتعاون مع الأطباء السودانيين في علاج مصابي الثورة وإيجاد مجالات تعاون في علاج بعض الحالات في الخارج.