أكدت تنسيقية لجان مقاومة كرري، أن القوات المسلحة كبدت الدعم السريع خسائر فادحة في معارك جرت بمنطقة أمبدة وغرب الحارات بمدينة أم درمان، مشيرةً إلى تقدم الجيش إلى ما وراء هذه المناطق.
ارتفعت وتيرة المعارك مؤخرًا في أمدرمان
وكان الجيش أعلن التقدم في حي الدوحة بمدينة أمدرمان هذا الأسبوع، والتي كانت تخضع لسيطرة الدعم السريع منذ أكثر من عام، وزار مساعد القائد للجيش الفريق ركن ياسر العطا المنطقة، وحث الجنود على الاستمرار في عملية تحرير أمدرمان والعاصمة وجميع مدن البلاد.
وأشارت تنسيقية لجان مقاومة كرري، إلى أن القوات المسلحة تتقدم إلى مناطق جديدة وهي سوق كرور وأمبدة الراشدين، في ذات الوقت كان متحدث باسم وزارة الصحة بولاية الخرطوم حمل الدعم السريع مسؤولية قصف مدفعي طال مستشفى البلك للأطفال في أم درمان.
وارتفعت وتيرة المعارك التي تتقدم فيها القوات المسلحة إلى أقصى غرب أمدرمان، عقب خسارة الجيش لمدينة سنجة عاصمة ولاية سنار وسط البلاد، في 29 حزيران/يونيو الماضي. ومنذ سيطرة الجيش على الأحياء القديمة ومباني الإذاعة والتلفزيون في أم درمان منتصف آذار/مارس الماضي، لم يتقدم كثيرًا في جبهات القتال في هذه المدينة.
وشهدت محلية كرري الخاضعة لسيطرة الجيش قصفًا مدفعيًا من مناطق تمركز الدعم السريع، وبتوسع القوات المسلحة إلى أقصى أم درمان، فإن ذلك قد يقلل من تعرض الأحياء السكنية إلى القذائف المدفعية. وهذا الأسبوع كان حافلًا في جبهات القتال في أم درمان، واتهم الجيش رسميًا الدعم السريع بتدمير جزء من جسر الحلفايا الرابط بين مدينتي الخرطوم بحري وأم درمان.
وكان الجيش أحرز تقدمًا في جسر الحلفايا من ناحية الخرطوم بحري نهاية شهر أيار/مايو الماضي وقال إنه نفذ عملية نوعية، وعاد أدراجه إلى أم درمان وهي خطوة رفعت الآمال في صفوف القوات المسلحة بشأن استعادة الخرطوم بحري من قوات الدعم السريع التي تسيطر على أجزاء واسعة من بينها مصفاة الجيلي الواقعة في المنطقة.