اتهمت القوات المسلحة، الحركة الشعبية لتحري السودان - شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، بقصف أحياء في مدينة لقاوة بولاية غرب كردفان، مساء الثلاثاء، وحذرت من خرق وقف إطلاق النار الذي أقره الطرفان منذ 16 تشرين الأول/أكتوبر 2019.
القوات المسلحة: سرية من الحركة الشعبية أطلقت (13) قذيفة هاون على السوق وأحياء المساليت وغزاية
وتشهد مدينة لقاوة اضطرابات أمنية بين المسيرية والنوبة منذ الخميس الماضي، وأسفرت عن مقتل خمسة وإصابة آخرين بحسب روايات رسمية، بينما شهدت المدينة حركة نزوح عالية اليومين الماضيين.
وذكر مكتب المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليوم الأربعاء، في بيان اطلع عليه "الترا سودان"، أن قوات من الحركة الشعبية شمال قصفت أحياء في مدينة لقاوة عصر الثلاثاء بعدد (13) قذيفة هاون، من أحد قواعدها في جبل طرين شمال لقاوة.
وقال البيان إن القصف استهدف سوق المدينة وحي الغزاية وحي المساليت، ونتج عنه إصابة فردين من قوات الدعم السريع. أعقب ذلك هجوم قوة تتبع للحركة الشعبية قوامها سرية مشاة على القوات المسلحة، والتي تمكنت من دحرها وإجبارها على الانسحاب.
ورأى بيان متحدث الجيش أن ما جرى يعتبر خرقًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار والأعمال العدائية مع حكومة السودان، والذي يتم تجديده والالتزام به منذ 16تشرين الأول/أكتوبر 2019.
وحذرت القوات المسلحة قيادة الحركة الشعبية شمال من عواقب أي خرق لوقف إطلاق النار، ومحاولة استغلال النزاعات المحدودة التي قد تنشأ بين المواطنين لتحقيق أجندة لا تخدم التعايش السلمي التاريخي بينهم، ودعوات الحكومة السودانية المستمرة للحركة للانخراط في العملية السلمية.
وأشار بيان متحدث الجيش إلى أن السلطات المحلية بالولاية قادرة على التعامل مع مواطنيها بما يكفل المحافظة على حقوق الجميع، بلا تحيز لفئة محددة من مكونات الشعب السوداني.
وقالت القوات المسلحة إنها مستمرة في الاضطلاع بواجباتها في حماية جميع المواطنين، وستتصدى لأي محاولة من قبل الحركة الشعبية شمال لخلط الأوراق والتدخل لصالح أي من المكونات الاجتماعية بالمنطقة.