الترا سودان | فريق التحرير
التقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبدالفتاح البرهان بمكتبه اليوم الثلاثاء المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان وجنوب السودان نيكولاس هايسوم.
أعرب البرهان عن أمله في دعم الأمم المتحدة لعملية السلام والاتفاقية المنشطة بين الفرقاء في جنوب السودان
وأشاد البرهان بجهود الأمم المتحدة ودعمها لتحقيق السلام والاستقرار في السودان وجنوب السودان. وجدّد حرص الحكومة الانتقالية على استكمال مسيرة السلام وتحقيق التحول الديمقراطي في السودان إلى جانب العمل على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء ودعم الفترة الانتقالية في جنوب السودان وإنفاذ اتفاقية جوبا المنشطة بما يحقق السلام والاستقرار - وفقًا لإعلام مجلس السيادة.
وأعرب البرهان عن أمله في دعم الأمم المتحدة لعملية السلام والاتفاقية المنشطة بين الفرقاء في جنوب السودان، قائلًا إن السودان سيظل داعمًا للاتفاق بما يحقق السلام والاستقرار بجنوب السودان.
ومن جانبه، أشاد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، في تصريح صحفي عقب اللقاء، بمواقف السودان الداعمة لإنجاح عملية السلام والاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة بجنوب السودان، بوصفه الضامن لاتفاقية جوبا المنشطة، لافتًا إلى أن توحيد القوات واعتماد خريطة منتظمة وجدول زمني تعد "تطورًا حاسمًا" في المرحلة الانتقالية في جنوب السودان - طبقًا لما نقل عنه إعلام مجلس السيادة.
وثمّن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جهود السودان بوصفه رئيس الدورة الحالية لمنظمة "الإيقاد" في دعم الاتفاق الجنوبي وتسهيل عملية الحوار وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء الجنوب سودانيين.
وفي السياق نفسه، أبان مدير إدارة جنوب السودان بوزارة الخارجية السفير قريب الله خضر، في تصريح صحفي، أن اللقاء تطرق إلى تطورات الأوضاع في جنوب السودان بحكم الجوار وبوصف السودان رئيسًا للإيقاد، مشيرًا إلى أن رئيس مجلس السيادة قدم "شرحًا وافيًا" لتطورات الأوضاع في دولة الجنوب وخطوات تنفيذ بنود اتفاقية السلام، ومؤكدًا تعاون السودان "التام" في دعم السلام بجنوب السودان.