التقى في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اليوم الاثنين، وفد من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، بالآلية الثلاثية الرفيعة للاتحاد الإفريقي برئاسة السفير محمد شمباس والسيدة سيمبوسا وواندير.
أبلغ الاتحاد الإفريقي وفد التنسيقية بالجهود التي يبذلها للوصول لإيقاف الحرب في السودان
وبحسب تصريح صحفي أدلت به التنسيقية عبر منصتها على موقع "فيسبوك"، أكدت خلاله أن الوفد كان برئاسة الدكتور الهادي إدريس نائب رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية وعضوية نائبة الرئيس هيام بشرى والأمين العام للتنسيقية الصديق الصادق وعضوي الهيئة القيادية لـ"تقدم" أسماء محمود محمد طه والدكتور بكري الجاك.
وخلال اللقاء أبلغ الاتحاد الإفريقي وفد التنسيقية، بالجهود التي يبذلها للوصول لإيقاف الحرب في السودان والتي تدخل الآن عامها الثاني، وذلك من خلال حل سياسي شامل بواسطة السودانيين أنفسهم، مشيرًا إلى عمله على توحيد الجهود الساعية للسلام في منبر واحد، مع التأكيد على أن منبر جدة هو المنبر الوحيد الفاعل من أجل الوصول إلى وقف لإطلاق النار، كما أكد وفد الآلية الرفيعة أن الاتحاد الإفريقي على وشك تيسير حوار شامل بين السودانيين في الأسابيع القادمة، بحسب ما ورد.
وقالت التنسيقية إن وفد الآلية الرفيعة للاتحاد الإفريقي هنأ بنجاح المؤتمر التأسيسي الخاص بـ"تقدم"، والذي كان قد أقيم في العاصمة أديس أبابا في أواخر أيار/مايو المنصرم.
وفي السياق، قدم وفد تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، تنويرًا شاملاً للآلية الرفيعة للاتحاد الإفريقي عن الأوضاع المأساوية لأحوال السودانيين في مناطق الحرب والنزوح واللجوء، خاصة بعد اتساع رقعة الحرب وازدياد خطر المجاعة في السودان.
كما قدم وفد "تقدم" شرحًا مفصلًا للرؤية السياسية للتنسيقية، وعن خطط الدعوة لمؤتمر المائدة المستديرة للقوى الرافضة للحرب والداعمة للانتقال المدني الديمقراطي بغرض الوصول إلى رؤية حول إيقاف الحرب، قبل الذهاب إلى عملية سياسية ترتيب أوضاع البلاد بالتزامن مع وقف إطلاق النار.
وجدير بالذكر أن تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية كانت قد عقدت مؤتمرها التأسيسي في أيار/ مايو الماضي، وقرر المؤتمر اختيار عبدالله حمدوك رئيسًا للتنسيقية.