أعلنت اللجنة التسييرية لأطباء الولاية الشمالية عند دخول كل مستشفيات الولاية في إضراب عن "الحالات الباردة" ابتداءً من الأحد المقبل، لافتةً إلى أن الإضراب يشمل توقف الأطباء المدنيين بالمستشفيات النظامية عن معاينة الحالات الباردة.
يدخل الأطباء في إضراب عن الحالات الباردة في المستشفيات بما فيها المستشفيات النظامية ابتداءً من الأحد المقبل
وقال تصريحٌ صحافيٌّ للجنة التسييرية لأطباء الولاية الشمالية إن هذه الخطوة "التصعيدية" تأتي نسبةً لتعاطي حكومة الولاية "غير المسؤول" مع مطالب أطباء الولاية.
وأعربت التسييرية عن أسفها على هذه الخطوة التي قالت إنهم اضطروا إليها بعد (43) يومًا من "الإضراب بشقيه البارد والشامل"، محمّلةً حكومة الولاية "كامل المسؤولية" عن جميع المرضى بالولاية.
وكانت اللجنة التسييرية لأطباء الولاية الشمالية قد طالبت في الرابع من أيلول/ سبتمبر الجاري بإقالة المدير العام لوزارة الصحة بالولاية. ودفعت اللجنة بمذكرة مطالب إلى والي الشمالية، قالت فيها إن المدير "لا يملك جديدًا يقدمه للصحة" بل يشكل "حجر عثرة" أمام استقرار الخدمة الصحية وتقديمها إلى المواطنين.
وفي الثامن من أيلول/سبتمبر الماضي، لوّحت تسييرية الأطباء بالانسحاب من المستشفيات العسكرية في الشمالية بعد "تهديد منسقية الخدمة الوطنية للأطباء والكوادر الطبية التي تقوم بقضاء الخدمة الوطنية لإجبارهم على كسر الإضراب".
وأضاف تصريح تسييرية الأطباء بالشمالية: "الاستقالات الجماعية عن المناصب الإدارية في مستشفيات الولاية ومراكزها المتخصصة هي خطوتنا التصعيدية القادمة في مشوار ارتضينا خوضه لتحقيق كافة المطالب"، مشيرًا إلى إقالة المدير العام للصحة بالشمالية "يأتي في مقدمة هذه المطالب".