قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن حوالي (528) جنديًا إثيوبيًا من تيغراي، كانوا يعملون ضمن القوة الأممية لحفظ السلام في منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، قد قدموا طلبات للجوء، وذلك بالتزامن مع إجراءات استبدال الوحدة الإثيوبية في أبيي بناءً على طلب تقدم به السودان.
وقال متحدث باسم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة للوكالة الفرنسية، إن معظم منسوبي القوات الإثيوبية قد عادوا إلى ديارهم، لكن بعضهم طلب اللجوء في السودان.
متعللين بمخاوف على سلامتهم
وطلب ما مجموعه (528) جنديًا إثيوبيًا من القوة اللجوء، وفقًا للرائد غبري كدان، وهو جندي حفظ سلام سابق من تيغراي، وأكد هذا الرقم اثنان من رفاقه اتصلت بهما فرانس برس أيضًا.
وكان السودان قد تقدم بطلب باستبدال الوحدة الإثيوبية عقب توتر الأوضاع بينه وإثيوبيا نتيجة للنزاع في الفشقة بجانب أزمة سد النهضة الإثيوبي.
ورفض الجنود العودة لديارهم وفضّلوا البقاء في السودان متعللين بمخاوف على سلامتهم، حيث سلطوا الضوء على عمق الانقسامات العرقية في إثيوبيا أثناء طلبهم اللجوء السياسي، وقال المتحدث: "اختار عدد من قوات حفظ السلام عدم العودة، ويسعون للحصول على الحماية الدولية. وتحميهم الأمم المتحدة في مكان آمن".