11-ديسمبر-2023
أطفال لاجئون سودانيون وأمهم أمام خيمة بها شعار UNHCR

عبر أكثر من (1.3) مليون سوداني الحدود إلى دول الجوار (Getty)

أعلن الاتحاد الأوروبي عن تمويل جديد للاجئين السودانيين في دول الجوار بقيمة (17) مليون دولار.

وقدم الاتحاد الأوروبي الدعم لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة لدعم المتضررين من النزاع في السودان، في جنوب السودان والدول المجاورة، حيث تم التوقيع على اتفاق بين الأطراف الثلاثة اليوم الاثنين في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان.

رحبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة بالتمويل الجديد المقدم من الاتحاد الأوروبي

ورحبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة بالتمويل الجديد المقدم من الاتحاد الأوروبي، وقال بيان مشترك بين الأطراف الثلاثة، إن الدعم سيوجه "لتعزيز إدماج آلاف الأشخاص الذين فروا من القتال الدائر في السودان ووجدوا الأمان في تشاد وإثيوبيا وجنوب السودان".

ونزح الملايين من العاصمة الخرطوم والولايات التي تشهد اشتباكات بين الجيش والدعم السريع، وعبر أكثر من (1.3) مليون شخص الحدود إلى البلدان المجاورة، للجوء في ظروف وصفها البيان المشترك بأنها "سيئة للغاية"، مشيرًا إلى أن المواقع التي يصل إليها هؤلاء الفارين من الاقتتال يكون الوصول فيها للخدمات الأساسية محدودًا للغاية.

ووصف مدير مكتب المفوضية الإقليمي لشرق أفريقيا والقرن الأفريقي والبحيرات الكبرى، مامو بالدي مساهمة الاتحاد الأوروبي بـ"السخية"، وقال -وفقًا لما نقل موقع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين- إنها "دليل قوي على التضامن مع البلدان التي فتحت أبوابها بسخاء ورحبت بآلاف الأشخاص الفارين من الصراع في السودان، على الرغم من استضافتها بالفعل للعديد من اللاجئين الآخرين وغيرهم من النازحين“.

وقال تيمو أولكونن، سفير الاتحاد الأوروبي لدى جمهورية جنوب السودان: "إن الحرب في السودان تؤثر سلبًا على جنوب السودان والدول المجاورة الأخرى على حد سواء"، مشيرًا إلى أن هذا التمويل الجديد يؤكد "رغبة الاتحاد الأوروبي في تقديم دعم ملموس للبلدان المضيفة". 

وسيتم تنفيذ البرنامج الإقليمي بشكل مشترك من قبل المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة، وسيستمر من كانون الأول/ديسمبر 2023 إلى تموز/يوليو 2025.

وغادر أكثر من (6.7) مليون شخص منازلهم في السودان، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى أكثر من ذلك بكثير في ظل استمرار الحرب بين الجيش والدعم السريع والتي تقترب من إكمال شهرها الثامن.

بانر الترا سودان