قال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال في السودان "يونيتامس" فولكر بيرتس، إن أحداث العنف التي وقعت في منطقة جبل مون الخميس أدت إلى موت عشرات السودانيين وحرق القرى، وتشكل علامات على انعدام الاستقرار في السودان.
وذكر بيرتس اليوم السبت في بيان اطلع عليه "الترا سودان"، أن الأمم المتحدة، خلال الأسبوع المنصرم تلقت تقارير بشأن حوادث عنف في جبل مون وحوله بغرب دارفور، شملت هذه الحوادث إحراق قرى وموت العشرات من السودانيين.
عبّر بيرتس عن قلقه من علامات عدم الاستقرار في السودان
ورأى البيان أن أحداث العنف في جبل مون والخرطوم تشكل علامة أخرى من علامات تزايد انعدام الاستقرار في السودان.
وعبر عن شعوره بقلق عميق تجاه الموقف، ودعا السلطات السودانية للعمل الجاد لاستعادة الاستقرار في الإقليم، وحث الأطراف كافة على ضبط النفس لمنع حدوث المزيد من العنف.
وأضاف البيان: "تتم هذه الأحداث بدارفور في الوقت الذي يستمر فيه العنف في الخرطوم، بما في ذلك موت اثنين من المحتجين خلال تظاهرات الخميس الماضي واستمرار استخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين".
وشدد بيرتس على أن العنف يجب أن يتوقف في كل أنحاء السودان، كما يجب مساءلة المتسببين فيه على حد قوله.
ودعا بيرتس الأطراف كافة للعمل نحو تنفيذ الخطة الوطنية لحماية المدنيين التي تدعمها الأمم المتحدة، والسعي لإيجاد سبيل مشترك لاحترام حقوق الإنسان، والسلام المستدام، والديمقراطية، والاستقرار في السودان.
وقتل ما لا يقل عن (19) إثر تجدد العنف في منطقة جبل مون بولاية غرب دارفور بالقرب من الحدود السودانية التشادية.
واندلعت اشتباكات جديدة الخميس بين جماعات مسلحة في جبل مون، وقال المتحدث باسم تنسيقية النازحين واللاجئين في دارفور آدم رجال في تصريحات صحفية، إن "19 شخصًا على الأقل قتلوا وجرح خمسة". وذكر أن هناك "عشرات الجرحى والمفقودين" فضلًا عن "حرق أربع قرى بالكامل".
اقرأ/ي أيضًا