أعلن المركز القومي لمكافحة الألغام جمع ومعالجة أكثر من خمسة آلاف قذيفة "دانة"، وأكثر من (23) ألف ذخيرة صغيرة من أم درمان القديمة، حيث تمت نظافة (2.6) مليون متر مربع من مخلفات الحرب.
الفرق الميدانية قد جمعت (5,245) دانة و(23,725) قطعة ذخيرة صغيرة في أم درمان القديمة
وفي نيسان/أبريل من العام الجاري، دشنت القوات المسلحة بالتنسيق مع المركز القومي لمكافحة الألغام، فرق الاستجابة السريعة لتأمين وتطهير الأعيان المدنية في أم درمان من المخلفات المتفجرة للحرب.
وقالت السلطات بولاية الخرطوم إن الفرق الميدانية قد جمعت (5,245) دانة و(23,725) ذخيرة صغيرة في أم درمان القديمة، فيما تم جمع (1,470) دانة من أمبدة.
وتسيطر الحكومة الموالية للجيش السوداني على محلية كرري في أم درمان، بينما تتواجد قوات الدعم السريع بكثافة في مناطق واسعة من العاصمة الخرطوم التي ترزح تحت نير الحرب منذ أكثر من (16) شهرًا.
وفي السياق، أعلنت ولاية الخرطوم خلو الولاية من الأمراض الوبائية، ووجه اجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الازمة بولاية الخرطوم برئاسة والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة وزارة الصحة تمليك الرأي العام تقارير الوضع الصحي والمجهودات المبذولة في الصحة الوقائية والعلاجية.
وكان اجتماع اللجنة الذي انعقد اليوم، الأربعاء 11 أيلول/سبتمبر 2024، قد استمع إلى تقرير حول مكافحة نواقل الأمراض في محليات كرري وأم درمان وأمبدة التي شمملت تصريف مياه الأمطار ونقل النفايات.
كما استمع الاجتماع إلى تقارير حول إعادة الكهرباء لأحياء أم درمان القديمة والمرافق الخدمية بالمنطقة، وطمأن مدير كهرباء أم درمان بعودة التيار لعدد من الأحياء والمستشفيات، مشيرًا إلى العمل على إدخال محطات تحت التأهيل ستسهم في تخفيض الحمولات الزائدة وتقليل القطوعات.
من جانبه، تطرق مدير هيئة مياه ولاية الخرطوم إلى الجهود التي تبذلها الهيئة لزيادة إمدادات المياه من خلال تشغيل محطة مياه المنارة بما يفوق طاقتها الإنتاجية وتشغيل كل الآبار، فضلًا عن الجهود المبذولة لتأهيل عدد من الخطوط الناقلة.
تشهد مناطق أم درمان التي يسيطر عليها الجيش أعمال قصف مدفعي مستمر من قبل قوات الدعم السريع المتمركزة في مدينة بحري، وفي الوقت ذاته تعمل بالمدينة مجموعة من الأسواق والمراكز التجارية.
