أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة بالسودان "أوتشا"، وفاة ستة أشخاص إثر انهيار منازلهم بالسيول التي ضربت ولاية وسط دارفور وأدت إلى نزوح (28) ألف شخص.
ونقل المكتب الأممي تقارير رسمية صادرة من مفوضية العون الإنساني أشارت إلى أن السيول ألحقت الضرر بـ(19) ألف شخص ضمن جملة الـ(28) ألف شخص هي التقديرات الكلية.
انهيار 2800 منزلًا مع ملاحظة عدم تأثر الولاية بالسيول العام الماضي
وبحسب "أوتشا" شملت الأضرار محلية غرب جبل مرة، وحوالي (5.535) شخصًا بمحلية أم دخن، و(1.540) شخصًا في محلية وادي صالح، و(930) شخصًا في زالنجي، و(320) شخصًا في محلية جبل مرة الوسطى، و(250) شخصًا في محلية مكجر.
وأكد التقرير وفاة ستة أشخاص في السيول التي اجتاحت مناطق ولاية وسط دارفور، إلى جانب إصابة عدد غير مؤكد من الأشخاص عندما انهارت منازلهم بسبب الأمطار الغزيرة أو جرفتها السيول. وانهار نحو (2800) منزل وتضرر أكثر من (1620) منزلًا.
ونوه التقرير إلى أن الأمطار والفيضانات ألحقت أضرارًا بـ(63) مصدرًا للمياه و (73) بئرًا، فضلًا عن عدد غير مؤكد من المزارع التي أثرت على سبل عيش الناس.
وتابع "أوتشا": "تم جرف حوالي (640) مرحاضًا، بما في ذلك (400) مرحاض في محلية أم دخن، كما أفادت التقارير بتعرض (223) متجرًا لأضرار بسبب الأمطار والفيضانات".
وأشار التقرير إلى أن مفوضية العون الإنساني "الحكومية" والشركاء في المجال الإنساني يعملون على تحديد مدى الضرر والاحتياجات ذات الأولوية للأشخاص المتضررين في جميع المواقع المتضررة.
وأوضح التقرير أن مياه الفيضانات وظروف الطرق السيئة الموجودة مسبقًا تعمل على تقييد حركة العاملين في المجال الإنساني إلى المناطق المتضررة، مما يعيق تحديد الاحتياجات الدقيقة في مناطق مثل محليات أزوم ومكجر ووادي صالح.
وقدر "أوتشا" تضرر ما يقدر بنحو (38) ألف شخص في جميع أنحاء السودان من الأمطار الغزيرة والفيضانات منذ أيار/مايو الماضي، ويستمر موسم الأمطار عادة حتى أيلول/ سبتمبر.
وكشف "أوتشا" أن سكان ولاية وسط دارفور (1.8 مليون شخص) لم يتضرروا العام السابق من الفيضانات خلافًا لهذا العام، مشيرًا إلى تلقي (1.3) مليون من المواطنين مساعدات غذائية خلال نصف العام الحالي.