12-أغسطس-2020

سد مروي (Zueblin)

عزا الَوزير المكلف بوزارة الطاقة والتعدين خيري عبدالرحمن، برمجة قطوعات الكهرباء الأخيرة إلى نشوب حريق في وحدة توليد بسد مروي أدى إلى نقص الإمداد في الشبكة القومية.

الطاقة: تنتهي برمجة القطوعات بمجرد إنهاء صيانة الوحدة التي تعرضت للحريق 

وأوضح عبد الرحمن في تعميم صحفي الأربعاء، أن النظام المعمول به بالمحطة سيطر على الحريق، ويقوم مهندسون بمعالجة العطل ونقل محول إلى سد مروي، وشروع الفريق الهندسي في الصيانة، إضافةً إلى العمل بشكل جيد لإعادة الخط الثاني بمحطة مروي. 

اقرأ/ي أيضًا: حاكم البحر الأحمر لـ"ألترا سودان": استقرار الأوضاع بعد وصول تعزيزات عسكرية

وقال وزير الطاقة: "سوف تكون هناك برمجة للتيار الكهربائي لحين الانتهاء من العمل، وذلك لتغطية العجز الناتج عن العطل ووفقًا لسياسات التوزيع العادل". 

وتشمل البرمجة في الفترة الصباحية (50) % من المستهلكين لفترة سبعة ساعات من الثامنة صباحًا إلى الرابعة عصرًا، بجانب الاستهلاك المسائي الذي ينقسم إلى اثنين؛ من الخامسة مساءً وحتى الثامنة مساءً، ومن الثامنة مساءً وحتى الـ(11) مساءً  بحسب بيان الوزير. 

وأوضح  بيان الوزير، أنه سيتم عكس البرمجة في اليوم الثاني ضمن سياسة التوزيع العادل للخدمة. 

وتقدم وزير الطاقة المكلف باعتذاره إلى المواطنين عن  العطل الطارئ، وأعلن ثقته في عودة الاستقرار  الكهربائي فور الانتهاء من العمل.

وكانت خدمة الكهرباء شهدت استقرارًا نسبيًا بالتزامن مع عطلة عيد الأضحى مطلع آب/أغسطس الجاري بعد شهرين من برمجة القطوعات من ثمانية إلى ستة ساعات يوميًا إثر نقص الإمداد من (2600) ميغاواط إلى (1800) ميغاواط نسبةً لشح الوقود ونقص قطع غيار المحطات بسبب أزمة العملات الصعبة، حيث تشكو وزارة الطاقة من حاجتها إلى (250) مليون دولار للنهوض بالمحطات الحرارية التي توفر نصف إنتاج الطاقة في البلاد.

اقرأ/ي أيضًا

الأمم المتحدة: لجوء أكثر من 2500 سوداني إلى تشاد بسبب العنف في دارفور

إعلان حظر التجوال الشامل بمحلية بورتسودان