أفاد وزير الصحة الاتحادي هيثم محمد إبراهيم بتخصيص (500) مليون جنيه لمواجهة المرحلة الأولى من فصل الخريف، في السبع ولايات المتأثرة بالسيول والأمطار.
بلغت إحصائيات الإصابة بالإسهالات المائية الحادة الـ (130) حالة
وبحسب منصة "الناطق الرسمي" الحكومية أكد الوزير أن تحديد أولويات التدخل في كل ولاية سيتم بصورة شهرية.
وأفاد الوزير بضرورة التنسيق مع الجهات المختصة ومنها الدفاع المدني، والبنى التحتية والولاة، وغيرها للعمل مع الوزارة بتحديد الأدوار، وذلك للحد من الآثار المترتبة من فصل الخريف، مشيرًا إلى أن الأولوية ستكون لإنقاذ الأرواح.
جاء ذلك خلال اجتماع غرفة الطوارئ أمس الثلاثاء، بحيث وجه وزير الصحة الاتحادي في مداخلة إسفيريًا بضرورة حصر كوادر الوزارة الذين نزحوا للولايات للاستفادة منهم في عمليات الإسناد.
ووفقًا لتصريحات صحفية، قال مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بالإنابة الفاضل محمد محمود ،إن التقارير أكدت استمرار تسجيل حالات اشتباه بالإسهالات المائية الحادة في ثلاث ولايات، شملت كل من كسلا، الخرطوم والجزيرة، مشيرًا إلى إنشاء مراكز للعزل كخطوة استباقية.
وبحسب تقرير ملخص الوضع الوبائي الذي تعني به إدارة الرصد والمعلومات، بلغت إحصائيات الإصابة بالإسهالات المائية الحادة الـ (130) حالة تراكميًا في الثلاث ولايات المتضررة بالمرض. فيما لم تسجل حالات وفاة جديدة، ليكون التراكمي تسع حالات وفاة. فيما تزايدت حالات الملاريا بعدد من الولايات مقارنة بالعام الماضي، وذلك وفقًا لتقرير البرنامج القومي لمكافحة الملاريا.
وأشار تقرير الخريف إلى تأثر (22) محلية في سبع ولايات بالخريف، وتضررت ستة آلاف أسرة، وبلغت حالات الوفاة (33) حالة بجانب (99) إصابة جراء السيول والأمطار، وانهيار كلي وجزئي للمنازل والمرافق الأخرى.
وفي سياق متصل، أفاد تقرير إدارة صحة البيئة والرقابة على الأغذية، تنفيذ العديد من الأنشطة، والتي تضمنت حصر مخزون الكلور بعدد من الولايات، بجانب توزيع الكلور على (16) ولاية، وتنفيذ أنشطة سلامة المياه بعدد من الولايات وكذلك الإصحاح البيئي، ومكافحة نواقل الأمراض.