19-مايو-2022
رئيس هيئة محامي دارفور صالح محمود

رئيس هيئة محامي دارفور صالح محمود

قال نائب رئيس مجلس إدارة هيئة محامي دارفور الصادق علي حسن، إن الوقائع التي ذكرت باعتبارها سببًا لاعتقال رئيس هيئة محامي دارفور، صالح محمود لم تحدث داخل السودان وإنما في جوبا، مضيفًا في حديثه لـ"الترا سودان" أن ذلك يشير إلى أن هناك تنسيق بين الخرطوم وجوبا، واعتبر أن هذا مخالف للأعراف.

 هيئة محامي دارفور لـ"الترا سودان": الاحتجاز في جوبا مقدمة للاعتقال الذي تم في الخرطوم وجوبا لم تعد الوسيط الموثوق به

 وتابع الصادق: "واضح أن جوبا لم تعد الوسيط الذي يوثق فيه، كانوا يتحدثون عن احتجازهم في مقر سكنهم في فندق، وليس أثناء المخالفة المدعاة، ولو تم احتجازهم أثناء أي نشاط، كان يمكن أن يكون ذلك مبرر، وهذا يشير إلى أن هناك حلقة مفقودة في هذه القضية، ويبدو أن هناك تدخل من الخرطوم، وجوبا لم تقدم على مثل هذه الخطوات لو لم يكن هناك ضغط من الخرطوم، وكان الاحتجاز في جوبا مقدمة للاعتقال الذي تم في الخرطوم" .

تيليغرام

وأدان الصادق علي الاعتقال بكافة العبارات وطالب بإطلاق سراحهم فورًا، وحمل  جهاز الأمن المسؤولية عن كل ما قد يلحق بالأستاذ صالح محمود من مساس أو خطر على حياته وأضاف: "صالح محمود مريض بداء السكري، ويتناول حقن الأنسولين بصورة منتظمة ودائمة، وإن أي تأخير عن المواعيد المقررة لتناول دواء الأنسولين يعرض حياته للخطر". 

وأكد الصادق أن جوبا لم تكن بعيدة عن الاعتقال، وأن الاعتقال كان متوقعًا في الخرطوم، وجوبا هيأت أجواء اعتقالهم. وأشار الصادق إلى أن الاعتقالات التي جرت ستُلقي بظلالها على الوثوق في جوبا كوسيط للسلام بين الأطراف السودانية. 

واعتقلت سلطات الأمن السودانية السكرتير العام للحزب الشيوعي محمد مختار وصالح محمود  فور وصولهم من جوبا، عاصمة جنوب السودان.

وكانت السلطات بدولة جنوب السودان قامت باعتقال وفد من الحزب الشيوعي، يتكون من الخطيب وصالح محمود وآمال الزين، بعد عودتهم من كاودا، معقل الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو، وتم التحقيق معهم حول سفرهم إلى كاودا دون إخطار السلطات في دولة جنوب السودان.