طالب رئيس حركة وجيش تحرير السودان مني أركو مناوي، بإبعاد قيادات مسار الشرق وإرجاع الملف إلى أهله، وأضاف: "ما حدث في الشرق تمثيل تضليلي"، مبينًا أن الحرب وضروراتها دفعت قواته للتواجد في الأراض الليبية دون نية في المشاركة كطرف في الحرب الليبية.
أركو مناوي: إبعاد رئيس الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة تم بمؤامرة ويجب إعادة الحق لأهل الشرق
وكشف مناوي خلال استضافته بمنتدى كباية شاي بصحيفة التيار أمس الخميس، عن تفاصيل إبعاد الأمين داؤود بتدبير بلاغات كيدية وإرغامه على التنحي وتنصيب خالد شاويش بديلًا عنه، ووصف الخطوة بأنها انقلاب داخل الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة.
أقرأ/ي أيضًا: رئيس مفوضية السلام يشن هجومًا على السفير البريطاني ويصفه بـ"الناشط"
ونفى مني أركو مناوي التصريحات المنسوبة له بعقد مصالحة مع الإسلاميين وأضاف: "الكثير من الدول عقب خروجها من الحروب قامت بعقد مصالحات، وبلا شك نحتاج لمصالحة وطنية شاملة ولكنني لم أٌقل إن الإسلاميين كويسين، وما قابلوني إسلاميين كويسين".
وأقر مناوي بوجود قواته بالأراض الليبية وأضاف: "الحرب سجال كر وفر وتمت مطاردتنا ولداخل الأراض الليبية ولكن قواتنا الموجودة هناك لا تقاتل مع أي مكون ليبي وخلال أيام الحرب نجد أنفسنا في أراض إفريقيا الوسطى وتشاد وجنوب السودان دون أن نعلم ذلك".
وكشف رئيس حركة جيش وتحرير السودان، عن هوية المقاتلين في صفوف القوات الليبية ومضى قائلًا: "الذين يقاتلون هم شباب سودانيون بعضهم من دارفور، وهؤلاء حاولوا الهجرة عبر الأراض الليبية وتم القبض عليهم وإرغامهم على القتال ويجب على الحكومة أن تعالج أزمة الهجرة بصورة سريعة".
وأشار مناوي إلى أنهم عقب وصولهم للبلاد وجدوا أن هناك محاصصات في المشاركة، وطالب لجان المقاومة بأخذ حقها في التمثيل من نسبة الـ(55%) التابعة لقوى الحرية والتغيير.
وأكد مناوي على أن اتفاقية السلام تعتمد في الأساس على الموارد الداخلية لتنفيذها وأضاف: "حتى الآن لا نعلم حجم الأموال الموجودة ببنك السودان ولكننا وجدنا وضع البلاد صعب للغاية وسنعتمد في التمويل على الموارد المحلية".
أقرأ/ي أيضًا
الحرية والتغيير: مجلس شركاء الانتقالية جسم تنسيقي فقط ولا يمتلك أي سلطات