كشف ممثل المُفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في السودان، أكسل بيشوب، عن استضافة السودان لمليون لاجئ ونازح، مشيرًا إلى أنّ العدد الأكبر من دولة جنوب السودان، يليها لاجئون من إثيوبيا، إريتريا، تشاد وسوريا.
مفوضية شؤون اللاجئين: المُجتمع السُّوداني ساهم بصورةٍ مباشرة في استقبال واستضافة اللاجئين
وقال بيشوب في تنوير صحفي محدود بمكاتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالخرطوم، إن ميزانية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين السنوية تقدر بـ(350) مليون دولار، وهي تعتبر أكبر وكالات الأمم المتحدة في أفريقيا وتدير (16) مكتبًا بالسودان.
وأضاف: المفوضية تعمل مع الحكومة السودانية لتقنين وضع اللاجئين، حيث يتواجد منهم نوعان في الحضر، وآخرون في المُعسكرات، والمُجتمع السُّوداني ساهم بصورةٍ مباشرة في استقبال واستضافة اللاجئين.
وأشار بيشوب إلى أن أكثر اللاجئين ليست لديهم الرغبة في الرجوع إلى دولهم نسبة لعدم زوال أسباب اللجوء.
وأضاف: الهدف الأساسي أن تكون هناك حلول مستدامة أو طويلة الأمد، خاصة اللاجئون من جنوب السودان، فهناك بعض التفاهمات بين البلدين لبسط الحريات الأربع.
وحول الوضع في إقليم دارفور، قال ممثل مفوضية شؤون اللاجئين: نساعد الحكومة في توفيق أوضاع النازحين. تبنت الحكومة السُّودانية الخُطة الوطنية لحماية المدنيين في دارفور مع شركائها من وكالات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وقال بيشوب: الحلول المستدامة للنازحين هي العودة الطوعية إلى قراهم الأصلية؛ المفوضية تعمل على معالجة إشكالات النازحين مع شركائها.
