وضعت جمهورية مصر العربية اشتراطات صحية جديدة لمنح السودانيين تأشيرة الدخول إلى أراضيها، والمتمثلة في الحصول على التطعيم ضد شلل الأطفال لكافة الأعمار.
أوضح وزير الصحة أنه تمت مناقشة التطعيم و آلياته وتبعاته ووضع الترتيبات اللوجستية والإدارية المتعلقة بعملية تقديم خدمة التطعيم
وفي هذا الصدد، عقدت وزارة الصحة الاتحادية، الأربعاء، اجتماعًا لمناقشة الترتيبات لمقابلة الاشتراطات الصحية الجديدة للحصول على تأشيرة الدخول إلى الأراضي المصرية، وترأس الاجتماع وزير الصحة الاتحادي هيثم إبراهيم، فيما ضم كافة الإدارات المعنية، والمتمثلة في مدراء الإدارات العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة، الرعاية الصحية الأساسية، القومسيون الطبي القومي، الشؤون الإدارية والمالية، مدراء المكاتب التنفيذية و الإدارات الأخرى ذات الصلة مثل اللوائح الصحية الدولية، بجانب برنامج التحصين الموسع والحجر الصحي القومي.
وبحسب منصة "الناطق الرسمي" الحكومية، أوضح الوزير أنه تمت مناقشة التطعيم و آلياته وتبعاته ووضع الترتيبات اللوجستية والإدارية المتعلقة بعملية تقديم خدمة التطعيم، والتي تتطلب توفير لقاح الشلل العضلي بمراكز محددة، مشيرًا إلى أنه سيتم الاتفاق عليها والإعلان عنها في القريب العاجل.
وكان السودان استجاب لظهور تحور جديد لفيروس شلل الأطفال من النمط (2)، بحيث اكتُشف التحور في عدد من العينات التي أخذت من مياه الصرف الصحي في الفترة من أيلول/ سبتمبر 2023 إلى كانون الثاني/ يناير 2024 في مدينة بورتسودان، وقامت الصحة الاتحادية بحملة لمكافحة المرض في نيسان/أبريل الماضي، فيما انطلقت حملة أخرى في آب/أغسطس الجاري.
وبالدرجة الأولى يصيب مرض شلل الأطفال الجهاز العصبي للأطفال دون سن الخامسة، فيما يصيب أيضًا الأشخاص الذين لم يتلقوا جرعة اللقاح في أي عمر، وينتقل المرض عن طريق فضلات الإنسان والمياه الأطعمة الملوثة.