الترا سودان| فريق التحرير
قال موقع الجزيرة نت إنه حصل على نسخة من مشروع قرار بشأن سد النهضة وزعته تونس على أعضاء مجلس الأمن بصفتها ممثلًا للمجموعة العربية في المجلس، بينما تتكاثف الاتصالات الدبلوماسية قبيل جلسة منتظرة للمجلس يوم غد الخميس لبحث أزمة السد الإثيوبي.
يحث مشروع القرار إثيوبيا، على الامتناع عن الاستمرار في تعبئة خزان سد النهضة من جانب واحد
وكانت مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية، التقت مساء أمس الثلاثاء، بالمجموعة العربية بمجلس الأمن، والتي تضم السعودية، الأردن، المغرب والعراق بالإضافة لتونس العضو العربي بمجلس الأمن ووفد الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة.
اقرأ/ي أيضًا: الاتهام في "انقلاب الإنقاذ": المحكمة لا تستطيع شطب الدعوى بسبب الغياب
وقالت وكالة السودان للأنباء أن لقاء وزيرة الخارجية بالمجموعة العربية يأتي ضمن سلسلة الاجتماعات التي تجريها الوزيرة في نيويورك قبيل انعقاد جلسة مجلس الأمن المقررة يوم الخميس 8 تموز/يوليو والمخصصة لمناقشة موضوع سد النهضة الإثيوبي.
ويحث مشروع القرار إثيوبيا، على الامتناع عن الاستمرار في تعبئة خزان سد النهضة من جانب واحد، ويطالب مصر والسودان وإثيوبيا باستئناف مفاوضات السد بدعوة من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.
كما يدعو مشروع القرار الدول الثلاث للامتناع عن اتخاذ أي إجراء يعرّض عملية التفاوض للخطر، ووضع نص اتفاق ملزم بشأن سد النهضة خلال 6 أشهر.
وتنعقد جلية مجلس الأمن يوم غد الخميس بناء على طلب دولتي مصب نهر النيل، مصر والسودان، وستكون الثانية من نوعها بعد جلسة عُقدت قبل عام، وانتهت بحثّ أطراف الأزمة على الحوار، تحت قيادة الاتحاد الإفريقي.
واستبقت مصر والسودان الجلسة بتحركات دبلوماسية بهدف حشد الدعم لموقفيهما في الجلسة المنتظرة، بينما أعربت أديس أبابا عن رفضها للجوء الدولتين لمجلس الأمن وتمسكها بالوساطة الإفريقية.
اقرأ/ي أيضًا
لجنة التفكيك تستدعي موظفين من التأمين الإسلامية والشركة ترفض الاتهامات