14-ديسمبر-2021

الاتفاق السياسي في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر

قلل المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير من الإعلان السياسي المرتقب والذي جرى تسريبه الساعات الماضية وقال إن من صاغوا الاتفاق جلسوا في غرفة مغلقة ولم يشركوا الأطراف الرئيسية المعنية.

مركزي قحت: الإعلان السياسي تمت صياغته في الغرف المغلقة 

وذكر عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير معتز صالح في تصريحات لـ"الترا سودان" أن الإعلان السياسي بمثابة تكرار لنموذج اتفاق البرهان وحمدوك في 21 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

اقرأ/ي أيضًا: تأجيل جلسة محكمة الشهيد محجوب للمرة الثانية على التوالي

وتسرب الإعلان السياسي مساء أمس إلى وسائل الإعلام، شمل الميثاق المتداول دمج قوات الدعم السريع في الجيش إلى جانب تسليم المطلوبين إلى الجنائية الدولية وتكوين المفوضيات المستقلة بأسرع وقت وإنهاء الإفلات من العدالة.

وأوضح عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير معتز صالح أن الاتفاق السياسي لم يقدم أجوبة على الاسئلة المهمة حول موقفه من الاحتجاجات الشعبية الرافضة للانقلابيين ولفت إلى أن الإعلان السياسي تمت صياغته في الغرف المغلقة.

وأشار صالح إلى أن جميع الأطراف عاجزة عن المضي إلى الأمام، ولذلك يرى أن الحل في الحوار، مستبعدًا قبول الشارع العودة إلى ما قبل 25 تشرين الأول/أكتوبر، وأضاف أن المكون العسكري مطالب بالتراجع عن قراراته أو على الأقل تجميدها.

وقلل صالح من قيمة أي إعلان سياسي لايتوافق مع مطالب المتظاهرين في الشارع، ودعا إلى تضمين خطاب الشارع في أي إعلان سياسي. 

وأوضح أن هناك قضايا غير قابلة للتفاوض أبرزها العدالة والمحاسبة، وأن المكون العسكري أدخل البلاد في نفق مظلم بالانقلاب الأخير، محذرًا من أن الانسداد يقود إلى إسقاط السلطة الانتقالية بالوسائل السلمية المعروفة.

من جهته أوضح القيادي في قوى الحرية والتغيير محمد وداعة في تصريحات لـ"الترا سودان" أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك تسلم الإعلان السياسي لإبداء الملاحظات حوله.

وأوضح وداعة أن الإعلان السياسي يأتي ضمن التطورات لاتفاق البرهان وحمدوك، مشيرًا إلى أن حمدوك سيكون طرفًا في الإعلان السياسي المرتقب.

عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير: جميع الأطراف عاجزة عن المضي إلى الأمام، ولذلك الحل في الحوار

وأكد وداعة أن الإعلان السياسي المرتقب يضم غالبية أعضاء قوى الحرية والتغيير عدا بعض الأحزاب.

وأعلن وداعة أن حزبه سيشارك في مليونية 19 كانون الأول/ديسمبر في ذكرى الثورة المجيدة، موضحًا أن الاحتجاجات الشعبية لها مطالبها ولابد من الحوار لتحقيقها والإعلان السياسي يقود إلى هذا الأمر.

وقال وداعة إن الإعلان السياسي يحتوي على بنود أساسية مثل دمج الجيوش والعدالة والاقتصاد والعلاقات الخارجية والسلام، لافتًا إلى أن الخطوة تمثل فرصة لإعادة ترتيب المشهد دون الخروج عن مسار الثورة.

وقال وداعة إن العسكريين لم يتحفظوا على البنود الواردة في الإعلان السياسي.

اقرأ/ي أيضًا

سجون شمال كردفان تتخذ إجراءات لمجابهة كورونا

62 إصابة في مليونية الأمس بالخرطوم