09-أكتوبر-2022
الإيبولا في أوغندا

تسبب التفشي الأخير في (29) حالة وفاة في أوغندا حتى الآن (WHO)

في أواخر أيلول/سبتمبر الماضي، أعلنت السلطات الصحية في أوغندا، تفشي فيروس إيبولا من "سلالة السودان" التي تعد نادرة نسبيًا، في حادثة هي الأولى منذ عقد من الزمان.

وأعلنت السلطات الأوغندية، عن (63) حالة اشتباه بالإصابة بالفيروس، و(29) حالة وفاة حتى الخامس من الشهر الجاري.

منظمة الصحة العالمية: مرض الإيبولا مرض خطير، وغالبًا ما يكون مميتًا

وفي الأيام الماضية، أعلنت سلطات دولة جنوب السودان، الاشتباه في خمس حالات للإصابة بالفيروس، توفيت حالة منها قبل التأكد من الإصابة، فيما أرسلت عينات من الحالات الأخرى للفحص خارج البلاد.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن المخاوف من تفشي الفيروس تعود لخطورته وسرعته في الانتقال، فهو يصيب البشر والحيوانات الرئيسية الأخرى، وغالبًا ما يكون مميتًا.

وينتقل المرض عبر سوائل الجسم، وتعد أبرز الأعراض الأولية للإصابة؛ الحمى والصداع والتهاب الحلق، بجانب آلام العضلات والشعور بالإعياء والضعف العام. وتتطور هذه الأعراض في الإصابة الحادة بالمرض للإصابة بالإسهال والغثيان والتقيؤ وآلام المعدة، ثم يصاب المريض بالنزيف الداخلي والخارجي فيما يشبه حالات الحميات النزفية.

وللفيروس ست سلالات مختلفة، تسببت ثلاث منها "بونديبوجيو والسودان وزائير"، في تفشي المرض في السابق. وتفاوتت معدلات الوفيات في سلالة السودان بين (41)% و(100)% في حالات تفشي المرض في الماضي.

https://t.me/ultrasudan

وسلالة السودان من فيروس إيبولا قد تكون مقاومة للقاحات، حيث تم تصميم اللقاح المجرب في أوغندا لمجابهة سلالة زائير من الفيروس، والتي تعد أكثر انتشارًا من السلالات الأخرى.

وقالت وزارة الصحة بجنوب السودان أمس، إن نتيجة الفحص المعملي لعينتين يشتبه إنها لإصابات بفيروس إيبولا، كانت سلبية بعد الفحص المعملي خارج البلاد.

يذكر أنه كان هناك سبع حالات تفشٍ سابقة للإيبولا من سلالة السودان، منها أربع حالات في أوغندا وثلاث حالات في السودان. وكان عام 2012 المرة الأخيرة التي أبلغت فيها أوغندا عن تفشي سلالة السودان.