قال المدير التنفيذي لمحلية حلفا، أبوعبيدة ميرغني برهان، اليوم الأربعاء، إن السلطات تواجه تحديات بشأن عودة المبعدين من جمهورية مصر العربية إلى ولاياتهم الآمنة، وذلك جراء محدودية إمكانياتهم المالية. مطالبًا منظمتي الهجرة الدولية والمفوضية السامية لحقوق اللاجئين للعب دور واضح بشأن تقنين أوضاع المرحلين والمبعدين عبر معبري أشكيت وأرقين الحدوديين بين مصر والسودان.
أفاد المدير التنفيذي لمحلية حلفا خلال ترأسه اجتماع اللجنة الفرعية، بضرورة حصر وتصنيف المبعدين عبر المعابر وتقديم الخدمات الإنسانية لهم
وعقب اندلاع الحرب في السودان، تدفقت أعداد كبيرة من السودانيين إلى الجارة الشمالية، مصر، مما أسفر عن فرض السلطات المصرية قيودًا حول منح تأشيرة الدخول لأراضيها للسودانيين منذ حزيران/يونيو من العام الماضي. وعقب تمدد الحرب السودانية لتصل إلى (12) ولاية من أصل (18)، اضطر العديد من السودانيين إلى اللجوء إلى طرق وعرة وغير شرعية للدخول إلى مصر، ويتعرض البعض للإبعاد من الأراضي المصرية حال وقوعهم في أيدي السلطات.
وبحسب منصة "الناطق الرسمي" الحكومية، أفاد المدير التنفيذي لمحلية حلفا خلال ترأسه اجتماع اللجنة الفرعية، بضرورة حصر وتصنيف المبعدين عبر المعابر وتقديم الخدمات الإنسانية لهم بواسطة الهلال الأحمر السوداني والمنظمات.
وقال إن الاجتماع الذي كان بحضور كل من وذلك قيادات الشرطة واستخبارات القوات المسلحة ومكافحة التهريب والهلال الأحمر السوداني لمحلية حلفا، وعدد من قيادات محلية حلفا، ناقش إمكانية ترحيل المبعدين إلى ولاياتهم الآمنة، بجانب قضايا الهجرة بمحلية حلفا، باعتبارها منطقة حدودية تواجه مشكلة الهجرة غير الشرعية.
وفي السياق، أفاد الضابط الميداني لمشروع الحماية بالهلال الأحمر السوداني بمحلية حلفا، مصطفى أحمد، بدور الهلال الأحمر في تقديم وجبات جاهزة ومواد غير غذائية وأدوات النظافة الشخصية والبطاطين والمفروشات وكافة الخدمات الأساسية للمهاجرين، مشيرًا إلى توسع مشروع الحماية الخاص بالهلال الأحمر بعد اندلاع الحرب ليشمل المبعدين والمتسللين والنازحين والمجتمعات المستضيفة.