05-أكتوبر-2024
شمس الدين كباشي وقادة الجيش في سنار

شمس الدين كباشي وقادة الجيش في سنار (مجلس السيادة)

أعلن مجلس السيادة الانتقالي فتح الطريق القومي بين مدينة سنار في ولاية سنار ومدينة ربك في ولاية النيل الأبيض، عقب عمليات عسكرية كبرى قادتها القوات المسلحة ضد قوات الدعم السريع واستعادة الجيش السيطرة على منطقة جبل موبة الإستراتيجية.

مجلس السيادة الانتقالي: أشرف عضو مجلس السيادة نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي على سير العمليات العسكرية بعدة محاور بولاية النيل الأبيض وسنار

وخاضت القوات المسلحة السودانية معارك ضارية ضد قوات الدعم السريع في محور ولاية سنار، تكللت اليوم، الجمعة 5 تشرين الأول/أكتوبر 2024، باستعادة الجيش السيطرة على كامل منطقة جبل موية والتحام القوات القادمة من مدينة ربك في ولاية النيل الأبيض بالقوات المرابطة في سنار.

وقال مجلس السيادة الانتقالي في تعميم صحفي اطلع عليه "الترا سودان"، إن نائب القائد العام للقوات المسلحة، عضو مجلس السيادة الانتقالي شمس الدين كباشي، أشرف على سيطر العمليات العسكرية بعدة محاور بولاية النيل الأبيض وسنار حتى التحم جيش سنار بالقوات القادمة من النيل الأبيض وفتح الطريق القومي سنار ربك.

وبحسب المجلس، هنأ الكباشي "القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين الذين قدموا الغالي والنفيس حفاظًا على سيادة ووحدة السودان وسلامة أراضيه ودحرهم للتمرد".

وتعهد عضو مجلس السيادة الانتقالي، نائب القائد العام للقوات المسلحة السودانية، شمس الدين الكباشي بمواصلة زحف القوات "حتى تطهير آخر شبر من هذا البلد من دنس المليشيا الإرهابية المتمردة"، بحسب ما نقل مجلس السيادة.

وشهدت العمليات العسكرية في محوري النيل الأبيض وسنار تصعيدًا كبيرًا الأيام الماضية، وتمكنت القوات المسلحة من السيطرة على مناطق استراتيجية في هذا المحور المهم، بينما تراجعت قوات الدعم السريع إلى القرى المحيطة المحصنة بالألغام والمدافع.  

واليوم السبت، 5 تشرين الأول/أكتوبر 2024، أسهم الطيران الحربي بشكل حاسم في تحييد مدافع قوات الدعم السريع وتعزيز تقدم القوات المسلحة، تحت إشراف نائب قائد الجيش وعضو مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي. ومع استمرار الحصار على مدن سنجة والدندر، التي ما تزال تحت سيطرة الدعم السريع منذ حزيران/يونيو الماضي، تظل العمليات العسكرية مستمرة بهدف استعادة السيطرة الكاملة على ولاية سنار.

تلعب القوات المساندة من المستنفرين والمجموعات الشعبية دورًا كبيرًا في المعارك الجارية بولاية سنار، ويتوقع تقدم الجيش في مقبل الأيام لاستعادة المزيد من المناطق في إطار العملية العسكرية واسعة النطاق التي ابتدرها في أواخر الشهر الماضي.