قالت اللجنة الأمنية بولاية الخرطوم، إن الخلافات بين قبيلتي البطاحين والمغاربة بمحلية شرق النيل أدت إلى إصابة شخصين حالتهما مستقرة، وتجري السلطات التحريات والبحث عن الجناة.
وظهرت خلافات بين قبيلتي المغاربة والبطاحين بمحلية شرق النيل على خلفية قرار المغاربة بتعيين إدارة أهلية جديدة وناظر جديد، بينما ترفض نظارة البطاحين هذه الإجراءات وتعتبر المنطقة من حواكيرها.
لوحت باتخاذ إجراءات قانونية ضد مروجي صور الأسلحة ودعاة الفتنة على مواقع التواصل الاجتماعي
والشهر الماضي منعت لجنة أمن ولاية الخرطوم احتفال تنصيب نظارة المغاربة، وقالت إن قرار وزارة الحكم الاتحادي يمنع تعيين نظارات جديدة.
وقالت اللجنة الأمنية بولاية الخرطوم في تصريح صحفي اليوم الأحد، إنها ستتخذ إجراءات قانونية في مواجهة الأشخاص الذين ينشرون الصور بمواقع التواصل الاجتماعي وهم مسلحون، أو يدعون إلى الفتنة بين القبيلتين.
وأكدت اللجنة الأمنية الاستمرار في نشر القوات المشتركة بمحلية شرق النيل لتأمين الأسواق ووضع ارتكازات بالطرق الرئيسية للقيام بعمليات التفتيش والتعامل بحسم مع أي مظهر انفلات أمني.
ويواجه السودان توترات قبلية في أكثر من ولاية بسبب تعيين نظارات جديدة، وفي ولاية النيل الأزرق أسفر الصراع القبلي عن مقتل (18) شخصًا الخميس والجمعة.
وتتهم قوى الحرية والتغيير الائتلاف المعارض للعسكريين، جهات في السلطة بتدبير هذه الصراعات لكسب المجتمعات والحصول على تأييدها لحكم البلاد.